: آخر تحديث
تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى الهجوم الانتحاري

ارتفاع حصيلة تفجير المسجد الشيعي في بيشاور إلى 62 قتيلًا

62
57
75

بيشاور (باكستان): أسفر الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجداً شيعياً في بيشاور في شمال غرب باكستان وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية، عن مقتل 62 شخصاً، وفق حصيلة جديدة أعلنتها الشرطة السبت.

ونشرت أيضاً مشاهد للهجوم التقطت بكاميرا مراقبة تظهر رجلاً يرتدي ملابس تقليدية تتألف من سروال فضفاض وسترة طويلة فضفاضة يطلق النار على شرطيَين أثناء دخوله المسجد في منطقة ريسالدار في بيشاور.

ثم فجر سترة ناسفة مليئة بالكريات التي انتشرت عبر المبنى المكتظ قبل لحظات من بدء صلاة الجمعة.

وقد تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية هذا الهجوم.

وقال قائد شرطة بيشاور محمد إعجاز خان لوكالة فرانس برس "هناك سبع جثث لا يمكن التعرف عليها بالإضافة إلى ساقين مبتورتين نعتقد أنهما لجثة الانتحاري".

وأضاف "نحاول التحقق من هوية منفّذ الهجوم من خلال اختبارات الحمض النووي".

وأشار إعجاز إلى أنه من بين الضحايا الـ62 سبعة أطفال دون سن العاشرة.

الاعتداء الأكثر دموية

ويعتبر هذا الاعتداء الأكثر دموية في البلاد منذ العام 2018، منذ انفجار في تموز/يوليو 2018 أعلن فرع محلي لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه وأودى بحياة 14 شخصاً خلال تجمّع انتخابي.

وقال إعجاز إن السلطات تتحقق من البيانات البيومترية للأشخاص الذين عبروا أخيراً الحدود الباكستانية من أفغانستان حيث خططت الجماعات الإرهابية في السابق لهجمات.

ولطالما استهدفت بيشاور، الواقعة على مسافة 50 كيلومتراً فقط عن الحدود مع أفغانستان، باعتداءات منذ مطلع العقد الماضي، لكن الوضع الأمني تحسّن كثيراً في السنوات الأخيرة.

وتواجه باكستان التي يشكّل السنة غالبية سكانها عودة الفرع المحلي لطالبان (حركة طالبان باكستان) إلى الواجهة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار