: آخر تحديث
في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الحكومات بالبلاد

اعفاء وزيرة مغربية من مهامها بعد ثمانية أيام من تعيينها

95
87
47
مواضيع ذات صلة

إيلاف من الرباط: في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الحكومات المغربية منذ استقلال البلاد عام 1956 ، اعفى العاهل المغربي الملك محمد السادس اليوم نبيلة الرميلي وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، التي لم تستمر في مهامها سوى ثمانية ايام ، وعين بدلها وزيرا جديدا - قديما هو خالد ايت الطالب ، حسب ما ذكر بيان للديوان الملكي .
ويرى المراقبون ان هذه هي أقصر مدة يقضيها وزير مغربي في منصبه .
وأشار البيان ذاته إلى أن هذا التعيين جاء طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبناء على الطلب الذي رفعه هذا الاخير إلى العاهل المغربي بإعفاء الرميلي من مهامها الحكومية.
وأوضح البيان ذاته أن الرميلي قدمت ملتمسا "قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس ( عمدة ) مدينة الدار البيضاء".
وكانت الرميلي قد عينت وزيرة للصحة في حكومة اخنوش وتسلمت مهامها من الوزير آيت الطالب في 8 أكتوبر ، قبل أن يجري إعفاؤها و إعادة تعيين نفس الوزير الذي كان في الحكومة السابقة.
تجدر الاشارة الى ان انتقادات واسعة طالت الحكومة بسبب انتخاب الرميلي رئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء، وهي أكبر مدينة مغربية، وفي نفس الوقت تعيينها وزيرة للصحة.
وذكر بيان الديوان الملكي انً هذا التعيين جاء طبقا للمقتضيات الدستورية، وبناء على الطلب الذي رفعه رئيس الحكومة، للنظر الملكي ، بإعفاء السيدة الرميلي من مهامها الحكومية، التي قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء، بعدما تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لاسيما في ظروف الجائحة.
واشار البيان الى ان الملك محمد السادس تفضل بالموافقة على اقتراح رئيس الحكومة بتعيين أيت الطالب، لاستكمال الأوراش المفتوحة والتحديات الملحة لقطاع الصحة، وعلى رأسها مواصلة تدبير الجانب الصحي لوباء کوفيد 19، وحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار