: آخر تحديث

3 نساء يوجهن اتهامات ذات طابع جنسي لشاهد رئيس في التحقيق الهادف لعزل ترمب

85
84
80
مواضيع ذات صلة

واشنطن: اتّهمت ثلاث نساء في مقال نُشر الأربعاء السفير الأميركيّ غوردون سوندلاند بالإقدام على سلوك غير لائق جنسيّاً بحقّهن، وذلك بعد أسبوع من جلسة استماعٍ في الكونغرس ادلى خلالها هذا الشاهد الرئيسيّ بشهادته في اطار التحقيق الهادف الى عزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ونفى سوندلاند، سفير الولايات المتحدة في الاتحاد الأوروبي، هذه الادّعاءات، قائلاً إنّ "هذه المزاعم الخاطئة حول (حصول) لمسٍ وتقبيل بالقوّة، ملفَّقة ومنسَّقة لدوافع سياسيّة".

قالت النساء الثلاث في المقال الذي نشره موقع "بروبابليكا" ومجلّة "بورتلاند مانثلي" إنّ سوندلاند انتقم منهنّ مهنيًا، بعدl رَفَضنَهُ جنسيا. 

وأكّدت إحادهنّ أنها قابلت سوندلاند الذي يملك مجموعة فنادق، قبل ستة عشر عامًا لتطلب منه الاستثمار في أحد مشاريعه. اما الثانية فكانت تعمل في شركة تأمين يربطها به عقد عمل، بينما كانت المرأة الثالثة تبحث عن وظيفة> وادّعت النساء الثلاث بأنه حاول تقبيلهنّ بالقوة ولمسهنّ بين عامي 2003 و 2008.

وكان سوندلاند أشار في 20 نوفمبر مباشرة إلى تورط الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مخطط لإجبار اوكرانيا على التحقيق بشأن منافسه السياسي جو بايدن، وذلك في شهادة مدوية نقلها التلفزيون في جلسة استماع للتحقيق الهادف لعزل ترمب. 

وقال انه نفذ اوامر ترمب لعقد صفقة مع اوكرانيا للتحقيق بشأن بايدن مقابل تنظيم قمة بين ترمب ورئيس اوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض. 

وقال سوندلاند ان ترlب اوعز اليه والى اثنين من المسؤولين الاميركيين هما وزير الطاقة ريك بيري والمبعوث الخاص لأوكرانيا كيرت فولكر، بالعمل مع محاميه الشخصي رودي جولياني الذي شن حملة ضغوط على حكومة الرئيس الجديد زيلينسكي. 

واكد اثناء شهادته امام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب "لقد نفذنا أوامر الرئيس" بالعمل مع جولياني. واعتبر الديموقراطيون ان شهادة سوندلاند تدعم بقوة مزاعم اساءة استخدام السلطة التي تبرر عزل ترمب. وكان ترمب سعى إلى النأي بنفسه عن سوندلاند، وقال "أنا لا اعرفه جيدا". 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار