الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الثلاثاء بـ"الصباح" التي كتبت أن معطيات جديدة أفادت بعجز ربع المغاربة عن الولوج إلى العلاج (حوالي 8.5 ملايين شخص)، إذ يستفيد عشرة آلاف نسمة من خدمات 6.2 أطباء فقطـ، فيما يتضاعف العدد ليتجاوز 12 طبيباً في تونس والجزائر، و37.1 طبيباً في إسبانيا، فيما يمتد النقص في الخدمات العلاجية إلى الصحة النفسية، إذ تصل أقل من متوسط تقييم الخدمات الصحية الدولي، الذي يشدد على توفير 4.4 أسرة للعدد المذكور من السكان.
ودق البنك الدولي ناقوس الخطر حول اختلالات أنظمة التأمين الصحي في المملكة، ذلك أن 60 في المائة من السكان يستفيدون من تمويلات للخدمات العلاجية، ضمن نظامي التأمين الإجباري الأساسي عن المرض "أمو" والمساعدة الطبية "راميد"، بسبب تنامي أنشطة القطاع غير المهيكل وضعف ولوج العاملين في القطاع الفلاحي إلى خدمات التأمينات الاجتماعية، وكذا محدودية تغطية العمال المستقلين، فيما شدد خبراء البنك على استمرار ارتفاع نسبة مساهمات الأسر في الإنفاق على العلاجات، ذلك أن نسبة مساهمات التأمينات الصحية لا تتجاوز 35 في المائة من إجمالي النفقات، مقابل 50 في المائة مرجعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "مينا".
الخارجية التركية قدمت دورات تدريبية لدبلوماسيين مغاربة
"المساء" كتبت أن وزارة الخارجية التركية قدمت دورات تدريب لدبلوماسيين مغاربة، شملت برامج عدة مثل فنيات التفاوض، والوساطة في النزعات والدبلوماسية العامة والاقتصادية، والسياسة الخارجية التركية، وقضايا دولية وإقليمية، في إطار اتفاقيات تجمع بين البلدين.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن الخارجية التركية دأبت على تنظيم دورات خاصة في التدريب المهني، قصيرة الأمد، تتضمن مؤتمرات بين أكاديميين، تتيح تبادل الخبرات والتجارب.
وتأتي استفادة الدبلوماسيين المغاربة من الخبرات الدبلوماسية التركية ضمن دورات قدمتها الخارجية التركية لأكثر من 1500 دبلوماسي من 84 بلداً حول العالم تجمعها معها مذكرات تفاهم وبرامج لتبادل الأكاديميين المتدربين.
الجزائر تختار لغة التصعيد بخصوص المهاجرين
وتقرأ "إيلاف المغرب" في "الصباح" كذلك، أن الجزائر اختارت لغة التصعيد للرد على تحذيرات نظيرتها المغربية من تلغيم الحدود بالمهاجرين غير الشرعيين والتخطيط لنسف الترحيب الدولي والأفريقي بسياسة المغرب في مجال الهجرة.
ووصلت مزايدات الجارة الشرقية حد اتهام المغرب في بيان رسمي بنهج إستراتيجية توتر، واصفة استدعاء سفيرها بـ"التهديد الخطير لحسن الجوار".
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن الخارجية الجزائرية أرغمت حسن عبد الخالق، سفير المغرب، على الحضور لمقرها لإبلاغه الرفض القاطع لما أسمته "اتهامات رسمية خطيرة تحمل الجزائر مسؤولية محاولة دس رعايا سوريين دخلوا التراب المغربي بطريقة غير قانونية".
النفق القاتل في باب سبتة يحصد حمالة أخرى
أما "أخبار اليوم" فكتبت أن سيدة تدعى الباتول الهيشو لقيت مصرعها، صباح أمس الإثنين، في حادث تدافع داخل ما يسمى بـ"النفق" أو "تارخا2"، في باب سبتة المحتلة (شمال)، وهو ممر ضيق شيدته السلطات المغربية لتأمين عبور الآلاف من العاملين في تهريب السلع من سبتة.
الضحية تنحدر من حي كنديسة السفلى، وهي متزوجة وأم لأطفال، وهذه ثاني حالة وفاة تسجل في الممر المذكور بعدما توفيت سيدة قبل شهر، تنحدر أيضًا من مدينة الفنيدق.
بوطيب يتسلم تدبير ملفي الأمن والصحراء
تطالع "إيلاف المغرب" في "آخر ساعة" أن نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، تسلم رسمياً مسؤولية تدبير ملفي الأمن والصحراء بوزارة الداخلية، وهما الملفان اللذان كان سلفه الشرقي الضريس يدبرهما على عهد ثلاثة وزراء في الداخلية (الطيب الشرقاوي ومحند العنصر ومحمد حصاد).
وباشر بوطيب أولى مهامه على مستوى قيادة ملف الصحراء بوزارة الداخلية بإعادة هيكلة فريقه المساعد، إذ جدد ثقته في عدد من أطر وزارة الداخلية، المتحدرين من قبائل الصحراء، يتقدمهم خالد الزروالي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية.
حقائب الخوف
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأحداث المغربية"، التي كتبت أنه بعد الدار البيضاء والرباط ومراكش، حقيبة جديدة تزرع الهلع في صفوف المواطنين،الأحد، على متن حافلة للنقل الحضري.
فقد أثارت الحقيبة موجة من الشك والارتياب مخافة أن يكون الراكب قد تخلى عنها متعمداً.
وأضافت الصحيفة أن موجة من الخوف والرعب دبت بين الركاب، وشرع الجميع في الابتعاد عنها جهد المستطاع، ليتحول الأمر إلى فوضى عارمة، بعد أن تسببت حركة الركاب في المقدمة إلى إثارة انتباه باقي الركاب في الخلف، وشرع الجميع في البحث عن منفذ للهرب والقفز من الحافلة.