إيلاف من الرباط: قال ابراهيم راشيدي، عضو هيئة الدفاع عن المطرب المغربي الشهير، سعد لمجرد ، المعتقل في فرنسا على ذِمَّة التحقيق في قضية تتعلق بـ"الاغتصاب والاحتجاز"، انه تقدم باستئناف لقرار قاضي الحريات في محكمة باريس الصادر اليوم الجمعة، والرامي إلى تمديد الحبس الاحتياطي للمجرد.
وأضاف راشيدي ان هيئة الدفاع عن لمجرد تقدمت بعدد من الحجج لدى قاضي الحريات "لكن للأسف لم نستطع إقناع القاضي".
وأورد راشيدي قائلا: "انه يوم حزين، كان من المنتظر ان يواجه اليوم سعد مع المشتكية لكن ذلك لم يتم، ولهذا فإننا ابتداء من يوم الاثنين المقبل سنطلب إجراء المواجهة في أقرب وقت".
من جانب آخر، نزل خبر إيداع المجرد السجن، كالصاعقة على والدته الفنانة المغربية نزهة الركراكي، إذ لم تستطع والدة المجرد في اتصال هاتفي مع "إيلاف المغرب"، قبل قليل، الحديث بعد هذا الخبر المؤلم مكتفية بالبكاء.
وكانت محكمة الجنايات في باريس قررت إيداع المجرد السجن الاحتياطي على ذمة التحقيق.بعد ان ألقي عليه القبض الأربعاء في فندق "ماريوت شانزليزي" في باريس، بعد شكوى تقدّمت بها فتاة فرنسية الجنسية تتهم فيها لمجرد بمحاولة اغتصابها، حيث كان من المفترض أن تجمع الشرطة القضائية اليوم بين المجرد والفتاة المشتكية للوقوف على حقيقة ما حصل.
وكان محامي لمجرد قد اتهم في وقت سابق رجلاً وامرأة من جنسية مغاربية، بنسج خيوط مؤامرة ضد المطرب المغربي، موضحاً أن "التحريات ستكشف براءة لمجرد"، معبراً عن "الثقة في القضاء الفرنسي"، ومضيفاً أن "الأصل هو قرينة البراءة".
ووضع لمجرد تحت الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) لمدة 48 ساعة قبل ان يتم عرضه اليوم الجمعة على النيابة العامة.
وزعمت مصادر إعلامية ان المجرد اعتقل بعد أن استعانت الشرطة بكاميرات المراقبة في الفندق، وتأكد لديها محاولة المجرد اغتصاب مرافقته.