: آخر تحديث

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يُعلن عن قائمة المشاركين في الجلسات الحوارية

25
33
26

إيلاف: أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن أسماء الضيوف المتميزين الذين سيُشاركون ضمن الجلسات الحوارية في الدورة الثالثة من المهرجان، وعلى مدار الأيام العشر من العروض والحفلات، وإلى جانب اللِجان ومراسم تقديم الجوائز التي تستمر من 30 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، سيتم عقد سلسلة من البرامج التي تضم مجموعة ملهمة ومتنوعة من النجوم السينمائيين العالميين، مع مخرجين وممثلين وممارسين حائزين على جوائز. وستقام البرامج في ڤوكسسينما، وسينما السوق، وقاعة مؤتمرات السوق. 
وقد انضم نخبة من مواهب الصناعة إلى سلسلة من الجلسات الحوارية في وقت سابق حيثُ شاركوا حوارات شيقة حول أفكارهم وأسلوب عملهم، ونقاشات ملهمة تتناول قصصهم وما يُحرك شغفهم. بما فيهم: الممثل والمنتج ويل سميث من أعماله فيلمّي "فتيان أشقياء للأبد" و"الملك ريتشارد"، وياسمين صبري من أعمالها فيلم "البعبع"، والإخوة قدس، من أعمالهما فيلم "أحلام العصر"، وأمينة خليل، من أعمالها مسلسل "جراند أوتيل"، وظافر العابدين، من أعماله فيلم "أطفال الرجال".

وعن المشاركين في الجلسات الحوارية لمهرجان هذا العام، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، محمد التركي: " تضم قائمة المشاركين في الجلسات الحواريةلمهرجان هذا العام نخبة من الأسماء الرائدة في مختلف المجالات الفنية من جميع أنحاء العالم، ليجتمعوا في جدة ويشاركوا رواد المهرجانتجاربهم الملهمة والدافع وراءها، بدءًا من صُناع الأفلام اللذين يُحفزون مخيلتنا، ووصولًا إلى الممثلين الذين يجسدون تلك القصص المؤثرة".
وأضاف التركي: "نتطلّع إلى انضمامهم إلينا والترحيب بهم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي لعام 2023".

تتضمن فعاليات الجلسات الحوارية القادمة نخبة من المواهب من بينهم: كوثر بن هنية من أعمالها فيلم "بنات ألفة"،و هالي بيري، من أعمالها فيلم "كرة الوحش"، وأندرو غارفيلد، إلى جانب رئيس لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام باز لورمان، وجوينيث بالترو، من أعمالها فيلم "شكسبير عاشقًا"، وكاترينا كايف، من أعمالها فيلم "زينداجي نا ميليجي دوبارا". 

جلسة حوارية مع كوثر بن هنية

درست المخرجة التونسية "كوثر بن هنية" السينما في تونس وباريس، تحديدًا في مدرسة لا فامي وجامعة السوربون. أخرجت العديد من الأفلام القصيرة والروائية والأفلام الوثائقية، بما في ذلك: "الرجل الذي باع ظهره"، و"الجميلة والكلاب"، و"زينب تكره الثلج"، و"شلاط تونس". وقد تم عرض بقية أعمالها في أكثر المهرجانات المرموقة في العالم، مثل: مهرجان كان، ومهرجان البندقية السينمائي، ومهرجان لوكارنو.

جلسة حوارية مع هالي بيري

تحظى بيري بمسيرة غنية بالإنجازات، حيث فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة على أدائها المبهر في فيلم "كُرَة الوحش"، مما جعلها أول امرأة من أصحاب البشرة السوداء تتقلد هذا الشرف، ومنذ حينها استمرت بيري بكسر الحواجز من خلال تجسيدها للعديد من الأدوار المتنوعة التي نالت استحسان النقاد وأكسبتها العديد من الجوائز.إلى جانب ذلك، حصلت بيري على جائزة إيمي، وغولدن غلوب، وجائزة ساغ وجائزة الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين لأدائها الاستثنائي في فيلم "نُقدم دورثي داندريدج، الذي أنتجته ولعبت دور البطولة فيه أيضًا،ومؤخرًا أضافت إلى قائمة إنجازاتها لقب "مُخرجة"، حيث قامت بإخراج وإنتاج ولعب بطولة الفيلم الرائع "مكدومة" التابع لمنصة نتفليكس. وفي عام 2022 تم تكريمها بجائزة #SeeHer في حفل جوائز اختيار النقاد وذلك لجهودها في الدعوة إلى إظهار النساء والفتيات بصورة واقعية في الإعلانات ووسائل الإعلام.  
يُعرف عن بيري مشاركتها في العديد من الحملات الإنسانيةو الأعمال الخيرية، وقد تكللت أعمالها الخيرية بعملها مع مجموعة من المنظمات والحملات التي تُعنى بحقوق النساء والأطفال والمجتمعات المحرومة، ومنها:   Revlon Run/Walk، ومؤسسة Make-A-Wish، ومنظمة الإغاثة الأفغانية، وStand Up to Cancer، و Love Our Children USA، وBack Clothes Off Our، وBlack Lives Matter.

جلسة حوارية مع باز لورمان

يُعرف المخرج الأيقوني المرشح لجائزة الأوسكار بمهاراته الإبداعية في رواية القصص عبر أعماله من الأفلام والأوبرا والمسرح والموسيقى، حيث أن فيلمه الأخير "إلفيس" (2022) أصبح ثاني أكثر فيلم سيرة ذاتية موسيقي يحقق إيرادات عالية على مستوى العالم. وتشمل أفلام لورمان التي نالت استحسان النقاد فيلم "غاتسبي العظيم" (2013) الحائز على جائزتّي أوسكار، و" Strictly Ballroom“ (1992)، و"روميو + جولييت" (1996)، و"مولان روج/الطاحونة الحمراء" (2001) الحائز على جائزتّي أوسكار، والفيلم الدرامي الشهير "أستراليا" (2008) الذي أكمل قصته في مسلسل Faraway Downs”" القصير الذي عمل على إخراجه مؤخرًا.

جلسة حوارية مع جوينيث بالترو 

"غوينيث بالترو" هي ممثلة حائزة على جائزة الأوسكار، وفي عام 1998 حصلت على جائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثلة، وفازت في جوائز نقابة ممثلي الشاشة وجوائز الأوسكار عن دورها في فيلم "شكسبير عاشقًا"، كما أنها مؤلفة ومغنية ورائدة أعمال ناجحة. وخلال مسيرتها المهنية البارزة، قدمت بالترو باقة من الأفلام المتميزة، مثل: فيلم "دليل" الذي حصد لها ترشيح غولدن غلوب، وفيلم"ذا رويال تينينبوم" للمخرج ويس أندرسون، وفيلم "The Talented Mr. Ripley" للمخرج أنثوني ميجيلا، وفيلم "سيڤن" للمخرج ديفيد فينشر، وفيلم "هال السطحي" للمخرجين الأخوين فيرلي، وفيلم " Great Expectations" للمخرج ألفونسو كوارون، وفيلم "أيما" للمخرج دوجلاس ماكجراث، وفيلم "Sliding Doors”، وسلسلة مارفل "الرجل الحديدي"، وفيلم مارفل "المنتقمون: نهاية اللعبة".
 وفي عام 2011، فازت بجائزة أيمي ضمن فئة أفضل ممثلة ضيفة في مسلسل كوميدي عن لعبها دور المعلمة البديلة "هولي هوليداي" في مسلسل "غلي"، وتم ترشيح أغنيتها "العودة إلى الوطن" من الموسيقى التصويرية لـفيلم "Country Strong" لجائزة الأوسكار حيث حقق الألبوم نجاحًا باهرًا. بالإضافة لذلك، ألّفت بالترو أربعة كتب طبخ دخلت قائمة صحيفة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعًا. وفي عام 2008، أسست بالترو شركة "GOOP"من سفرة طعامها، وقد نمت الشركة لتصبح علامة تجارية مكرّسة لمساعدة النساء على اتخاذ قرارتهن الخاصة في مختلف جوانب حياتهن. ومنذ إنشاء "GOOP” وبالترو تشغل منصب المدير التنفيذي للقسم الإبداعي فيها، وفي عام 2016 تولت بالترو منصب الرئيس التنفيذي وقادت فريق الشركة المكون من أكثر من 190 امرأة إلى نمو هائل. 

جلسة حوارية مع كاترينا كيف

الأيقونة العالمية "كاترينا كيف" هي ممثلة ورائدة أعمال حائزة على العديد من الجوائز. اكتسبت مكانتها في صناعة السينما الهندية عبر أداءاتها المتميزة وأثبتت من خلال سجلها الحافل بالإنجازات أنها قوة لا يُستهان بها. ومن خلال تقديمها لسلسلة من الأفلام الناجحة، أصبحت كاترينا واحدة من الممثلات الأعلى أجرًا في الهند. وقد تم تكريمها بأكثر من 30 جائزة مرموقة، كما أنها المشهورة الوحيدة التي تصدرت قائمة الفنانات الأكثر بحثًا على مُحرك غوغل في الهند لثلاث مرات، وأكثرهن دخولًا للقائمة بخمس مرات، مما يعزز مكانتها كرائدة للنساء في جميع أنحاء العالم.وبصفتها رائدة أعمال عصامية ومحبة لأعمال الخير، عقدت كاترينا شراكات مع العديد من الشركات العالمية الرائدة، مثل: شركة "بيبسي" و"ريبوك" و"ريكيت" و"طيران الاتحاد" وغيرها.
حققت علامتها التجارية المحلية"كاي بيوتي" لمستحضرات التجميل نجاحًا كبيرًا في الهند، واشتهرت بتوفيرها لمجموعة شاملة من منتجات الماكياج التي تتناسب مع جميع درجات لون البشرة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه