: آخر تحديث
رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

حسين فهمي لإيلاف: علاقتنا مع مهرجان البحر الاحمر تكاملية وليست تنافسية

18
16
17
مواضيع ذات صلة

إيلاف من فينيسيا: يواصل النجم ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي حسين فهمي نشاطه في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. ويحضر هذه الدورة بجميع فعالياتها من لقاءات لمدراء المهرجانات والمؤسسات العربية والأجنبية ولقاءات مع مختلف المنتجين وصناع الأفلام للاتفاق على عروض ستعلن قريباً ضمن الدورة 44، وكذلك اجراء مقابلات مع وسائل اقليمية وعالمية، ايلاف التقته وكان لنا معه هذا الحوار:

حديثك عن أهمية وجود ملابس الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي أثار الجدل ونقاش طويل حول هذا الموضوع؟

الحديث عن الملابس كان سؤالًا ضمن عدة أسئلة وجهت لي عن الدورة المقبلة، لكن تم تقديمه بشكل مستقل للجمهور. والأمر في حقيقته أنني كنت أتحدث عن نشاطات المهرجان، والتي من ضمنها الحديث على أن يكون لدينا زي رسمي من المتعارف عليه في المهرجانات الدولية، لا سيما في حفلات الافتتاح، لأنه في كثير من المهرجانات والتي من بينها "القاهرة السينمائي"، لم يكن هناك التزام بهذا الأمر، ولم يكن هناك مراعاة لمدى ملائمة الملابس مع طبيعة الفعالية، بل كان التركيز على من قام بالتصميم والتفصيل والتصفيف والتجميل وخلافه، وهي أمور أراها جميعا لا علاقة لها بمهرجان عن السينما بل عن الملابس.

هناك حديث عن تعاون مابين هيئة الأفلام السعودية ومهرجان القاهرة السينمائي كيف شكله؟

لقد التقينا من قبل أكثر من مرة مع المهندس عبدالله آل عياف  لبحث سبل زيادة التعاون خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ظل وجود نية لتبادل الأنشطة الفنية.

لذلك من الممكن أن يكون هناك بروتوكول بيننا وبين مهرجان البحر الأحمر وهيئة الأفلام، وسيكون هناك تعاون كبير وأنشطة فنية خلال المهرجانين. ونقطة أخرى وجود مهرجانات ثانية بجانب مهرجان القاهرة من باب التكامل أكثر من كونه تنافس.

بالانتقال للحديث عن أهمية مشاركة نجوم هوليوود في مهرجان القاهرة السينمائي، هناك خيارين: إما وجود نجوم مهمة أو أفلام مهمة.. أنت مع أي مدرسة منهما؟

أنا مع تواجد جميع العناصر؛ النجوم المهمة والأفلام المؤثرة ولجنة التحكيم القيّمة. المهرجان ليس نجومًا أو حفلات افتتاح وختام فقط، المهرجان هو الأفلام المشاركة ونوعيتها وجودتها واختلافها عن بعضها البعض، بالإضافة لوجود ثقافات مختلفة والتعرف عليها والتعاون معها. هذا ما يعنيه المهرجان بالنسبة لي. لذلك أسعى لإيجاد تكامل بين جميع الأنشطة، وليس شرطًا أن يكون النجوم نجوم هوليوود، فنجوم السينما موجودون في جميع أنحاء العالم.

بعد عودتك لرئاسة مهرجان القاهرة السينمائي.. ما الأفكار المختلفة التي تسعى إليها في الدورة المقبلة؟

أنا لم أبتعد عن المهرجان حتى وإن لم أكن رئيسًا له، فقد كنت متواجدًا على الدوام في فعاليات المهرجان كـ"سينمائي". وفي إحدى المرَّات كنت رئيس لجنة التحكيم، حتى إن البعض استنكر قبولي رئاسة اللجنة بعد أن كنت رئيسًا للمهرجان، لكنني أخبرتهم أنني لا أكترث لمثل هذه الأمور، فأنا رجل أحب السينما، وهذا مجالي الذي أحبه. ونظرًا لكوني لم أبتعد عن المهرجان، فإن عودتي لرئاسته تتضمن أفكارًا جديدة مع عصر جديد، فقد تغيّر كل شيء من حولنا، والتكنولوجيا تدخلت في كل شيء، سواء نوعية الأفلام أو طريقة العرض. لقد تغيّرت السينما والأفكار بشكل عام، وهذا ما أحاول مواكبته واللحاق به.

معروف أن "القاهرة السينمائي" من أكثر المهرجانات حضورًا للجماهير خاصة الشباب، لذلك وجود أفلام جيدة ومهمة هو ما يضمن استمرارية هذا الإقبال.. هل تتفق مع ذلك؟

موقع مدينة القاهرة مهم للغاية، حيث تكون في وسط العاصمة لدولة كبيرة، وهناك دور عرض كثيرة في وسط القاهرة، وهذا أمر مهم لأي مهرجان فني، إذ يسهّل حضور الطلبة ومحبي للسينما، وبالتالي يكون هناك إقبال كثيف. لذلك عندما نأتي بأفلام جيدة ولجنة تحكيم متميزة، في ظل حضور نجوم السينما المصرية، سيستمر إقبال الجمهور، وسيظل للمهرجان مكانته الكبرى ومذاقه الخاص.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه