: آخر تحديث
الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تطلق نظام التتبع الإلكتروني للتمور

اختتام مهرجان العلا للتمور بزيادة في المبيعات فاقت 150 بالمئة

14
14
14
مواضيع ذات صلة

إيلاف من العلا: اختتمت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مهرجان العُلا للتمور في نسخته الرابعة، والذي أقيم تحت شعار "ذوق فخرنا" السبت الفائت، وشهد مزاد التمور لهذا الموسم ارتفاعاً في المبيعات مقارنة بالموسم الماضي بنسبة 150%، ليسجل بيع أكثر من 1255 طناً من تمور العلا وسط إقبال من الزوار والمقيمين.

وشهد ختام فعاليات المهرجان إقامة فعالية "الشنة"، حيث تم تعريف الزوار إلى الطرق التقليدية في صناعة المجلاد والشنة، والتي كانت تستخدم قديماً لحفظ التمور، ولا يزال استخدامها شائعاً في الوقت الراهن من قبل منتجي التمور.

التأهيل والتدريب

وفي جانب التأهيل والتدريب، قدمت الهيئة خلال فعاليات المهرجان مع شركائها من وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز الوطني للنخيل والتمور، وصندوق التنمية الزراعية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، خمس ورش تدريبية استهدفت من خلالها المزارعين والمهتمين بالزراعة، وتم خلال هذه الورش إيضاح الأساليب الصحيحة والممارسات الخاطئة في العناية ببساتين النخيل وعدد من الموضوعات المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى تعريفهم بالبرامج المقدمة من الهيئة في دعم المزارعين والجهات التمويلية.

وأعلنت الهيئة في ختام المهرجان عن الفائزين بـ"جائزة مزاد العُلا للتمور 2023"، الذين تم اختيارهم ضمن معايير محددة وهي كمية وقيمة المبيعات، فاحتل المركز الأول مهند زعال الفقير، وفاز بالمركز الثاني عبدالرحمن صالح الطويلعي، ونال المركز الثالث خالد عطيه راجح، وقد تم تسليم الفائزين جوائزهم خلال فعاليات المهرجان بسوق المزارعين بالمنشية.

نظام التتبع الإلكتروني للتمور

وأطلقت الهيئة الملكية، منذ بداية المزاد نظام التتبع الإلكتروني للتمور عبر تقنية QR code، التي تمكِّن من تتبع وتوثيق مصدر وتاريخ وميزات التمور الموردة للمزاد، حيث يعتبر هذا النظام أمرًا حيويًا لضمان الشفافية ومراقبة الجودة والمساءلة في سلسلة توريد التمور بالمزاد.

وشهد المزاد رواجاً وإقبالاً من مستهلكي وتجار ‏التمور، تأكيداً لمسيرة تمور العُلا، التي شكلت علامة بارزة في مهرجانات التمور السعودية لما تملكها من قيمة وجودة عالية.

وساهم مهرجان العلا للتمور في زيادة فرص استثمار المزارعين في ‏المنطقة لمنتجات التمور وزيادة نطاق تسويقها، ‏وجذب المزيد من القوة الشرائية للسوق ‏وتشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور وتوسيع دائرتها وتهيئتها للمستهلك والمستثمر وتصديرها داخل وخارج المملكة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد