: آخر تحديث
أكد أن سياسات الإنتاج في السعودية تستهدف كبح تقلبات الأسعار

وزير الطاقة السعودي: وكالة الطاقة الدولية مسيّسة

37
36
33
مواضيع ذات صلة

شدّد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان على ضرورة اتخاذ خطوات استباقية وحذرة في أسواق الطاقة، وقال في جلسة حوارية تحت عنوان "إمداد العالم بالطاقة التي يحتاج إليها بطريقةٍ مسؤولة"، خلال النسخة الـ24 من المؤتمر المنعقد في مدينة كالغاري الكندية: سياسات الإنتاج التي تنتهجها المملكة تستهدف كبح تقلبات الأسعار وليس زيادتها.

واعتبر الأمير عبدالعزيز ان "وكالة الطاقة الدولية ابتعدت عن توقع أوضاع السوق لتضطلع بدور سياسي، وصارت مؤدلجة"، وقال: لقد توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يصل الطلب على النفط إلى ذروته قبل نهاية العقد الجاري، ولكن، كل الأمور التي حذّرت منها لم تحدث.
أضاف مشددًا على أن "الاستثمار في الطاقة التقليدية لا بد أن يستمر بالتوازي مع التحول للطاقة المتجددة".

Image
وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال جلسة حوارية تحت عنوان "إمداد العالم بالطاقة التي يحتاج إليها بطريقةٍ مسؤولة"، في النسخة الـ24 من مؤتمر البترول العالمي المنعقد في مدينة كالغاري الكندية

انتقادات
وردًا على انتقادات "الوكالة" لأداء تحالف "أوبك بلس" في تقريرها الذي أشارت فيه إلى (تراجع مخزونات النفط ومشتقاته على نحو حاد في يونيو (حزيران) الماضي بـ17.3 مليون برميل، متوقعة استمرار انخفاضها مع تمديد السعودية وروسيا تقليص إمدادات النفط، ما قد يُشعل الأسعار إذا استمرت أوبك بلس في سياساتها الخاصة بتقليص الإنتاج)، دافع وزير الطاقة السعودي عن تخفيضات أوبك بلس في إمدادات سوق النفط، قائلاً: إن أسواق الطاقة الدولية تحتاج إلى تنظيم مخفف للحدّ من التقلبات، موضحًا أن هناك حالة من عدم اليقين بشأن الطلب الصيني والنمو الأوروبي وتحركات المصرف المركزي لمعالجة التضخم.

وأضاف: "توقعات العرض والطلب ليست موثوقة دائمًا، ومن الأفضل أن أتّبع شعاري، وهو (أصدّق ذلك عندما أراه). فعندما يطابق الواقع مع التوقعات يمكننا إنتاج المزيد".

وإذ نبّه وزير الطاقة السعودي من مخاطر تحوّل العالم من أزمة طاقة إلى أخرى في حال لم تكن سلاسل التوريد جيدة التخطيط"، أضاف: هناك حاجة لإقامة شراكات لإنتاج الهيدروجين الأخضر والكهرباء النظيفة.

رد أوبك
وكانت منظمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك"، قد ردت منذ أيام على انتقادات "وكالة الطاقة الدولية" واصفة التوقعات الصادرة عنها بأنها مغلوطة وغير مبنية على معلومات دقيقة.
وحذّرت من فشل نظام الطاقة العالمي في حال التخلّي عن الوقود الأحفوري.

وكانت المملكة قد أعلنت في الخامس من سبتمبر (أيلول) بتمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط، الذي يبلغ مليون برميل يومياً، لـ3 أشهر إضافية وذلك حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الجاري. كما مددت روسيا إنتاج النفط بواقع 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية العام.

مذكرة تفاهم
هذا ووقع وزير الطاقة السعودي اليوم، مذكرة تفاهم مع بيدرو ميراس رئيس مجلس البترول العالمي بشأن استضافة المملكة العربية السعودية للنسخة الـ25 من المؤتمر عام 2026.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد