: آخر تحديث
الطلب يسجّل تراجعا منذ ثلاثة أشهر

وكالة الطاقة الدولية تتوقع انتعاش الطلب على النفط الشهر المقبل

95
108
107

باريس: أعلنت وكالة الطاقة الدولية الثلاثاء أن الطلب على النفط يسجّل تراجعا منذ ثلاثة أشهر وسط تزايد الإصابات بكوفيد-19 في آسيا، لكنّها توقّعت انتعاشه الشهر المقبل.

وجاء في التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية أن الطلب يشهد تراجعا منذ تموز/يوليو بعدما انتعاشه في الشهر السابق، وذلك بسبب تراجع الاستهلاك في الصين.

وقالت الوكالة في تقريرها إن "الطلب العالمي على النفط لا يزال يرزح تحت ضغوط المتحوّرة دلتا من فيروس كورونا في أسواق استهلاك أساسية، خصوصا في أنحاء من آسيا".

وأوضحت الوكالة أن معدّل تراجع الطلب بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر بلغ 310 آلاف برميل في اليوم.

لكنّها توقّعت تعافي الطلب العالمي على النفط في تشرين الأول/أكتوبر وارتفاعه بمقدار 1,6 مليون برميل يوميا، وأن يتواصل نسق التعافي حتى نهاية العام.

وجاء في التقرير أن "آخر الأنباء على صعيد كوفيد أكثر تفاؤلا مع تراجع الإصابات عالميا في الأسابيع الأخيرة، ومواصلة التقدم على صعيد إنتاج الجرعات اللقاحية والتلقيح وتخفيف القيود على صعيد التباعد الاجتماعي في بلدان عدة".

وتوقّع تقرير الوكالة ازدياد الطلب العالمي على النفط بمقدار 5,2 ملايين برميل يوميا خلال العام الحالي، بعدما كانت الوكالة توقّعت سابقا زيادة أكبر.

وقالت الوكالة إن الإعصار أيدا تسبب في أواخر آب/أغسطس بأضرار كبيرة في "مركز رئيسي لإنتاج النفط على ساحل الخليج الأميركي"، وأكدت أنه "لا يزال يتسبب بمشاكل في الأسواق الأميركية والعالمية".

وأوضحت أن المنشآت والمصافي البحرية تعاود أنشطتها ببطء، ما يزيد الضغوط على مخزونات الخام والمشتقات النفطية في أسواق رئيسية.

والإثنين توقّعت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أن يتجاوز الطلب العالمي على النفط مستويات ما قبل الجائحة العام المقبل، بدفع من حملة التلقيح والتعافي الاقتصادي.

وتأتي هذه التوقعات المتفائلة في وقت يبدأ الكارتل وحلفاؤه ضمن "اوبك بلاس" في زيادة الانتاج بعد أن تم تخفيضه خلال الأزمة لدعم الأسعار.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد