: آخر تحديث
معدلات نمو مرتفعة للاستثمار الجريء خلال العام الماضي

مؤشرات حقيقية على بيئة خصبة للاستثمار بريادة الأعمال في السعودية

94
103
101
مواضيع ذات صلة


بات مستقبل ريادة الأعمال في السعودية واعداً، حيث مكونات النجاح المتطلبة لنمو القطاع أصبحت جميعها متوفرة، وذلك من مهارات تمويل متمكنة مع سوق ضخمة تمتلك مرونة عالية.

إيلاف من الرياض: كشف رئيس مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" هتان أحمد أن مستقبل ريادة الأعمال في السعودية بات واعداً بكل المقاييس، حيث مكونات النجاح المتطلبة لنمو القطاع أصبحت جميعها متوفرة، وذلك من مهارات تمويل متمكنة مع سوق ضخمة تمتلك مرونة عالية، وذلك في تقرير نشره موقع "العربية.نت"،

أشار أحمد إلى أن التقارير المعنية بهذا الشأن تشير إلى ذلك، بداية من مؤشر ريادة الأعمال العالمي الصادر من جامعة بابسون الأميركية، وتقدمت السعودية عشرة مراكز في السنة الماضية، محتلة المركز السابع، إضافة إلى تقرير الشركة السعودية للاستثمار الذي بين كافة المعدلات ذات النمو المرتفعة في الاستثمار الجريء في البلاد خلال العام الماضي بمعدل ارتفاع بلغ 55٪ مما يجعل هذا الحراك الإيجابي يؤشر إلى توفر بيئة خصبة للاستثمار في ريادة الأعمال.

وتابع: "مركز ريادة الأعمال في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يركز العديد من المهام الأساسية يأتي في مقدمتها نشر ثقافة الابتكار مع تعليم المفاهيم الأساسية حيال ريادة الأعمال، وذلك باستهداف المبتكرين الموهوبين مع رواد الأعمال من مختلف مناطق السعودية في برامج تفاعلية متنوعة محكمة بطرق عالمية، وخلال السنة الماضية تمكنا من تخريج 2750 منضما من كافة البرامج المختلفة بإجمالي أكثر من 12 ألف مشارك خلال السنوات القليلة الماضية، وفي المهمة الثانية نسعى من خلال المركز إلى الاستثمار بصورة ذات جودة عالية من تخريج الشركات الناشئة ذات الأثر في البلاد والمنطقة مع تهيئتها للمستثمرين في البيئة الريادية عن طريق برنامج تقدم الذي يأتي بالشراكة مع البنك السعودي البريطاني".

وأضاف أحمد: "للحديث تفصيلاً عن مستجدات برنامج مسرعة تقدم فاليوم الفرصة أصبحت أكبر مما كانت عليه حيث أن مؤشرات الإقبال ارتفعت بنسبة عالية مؤخراً، وخلال العام الماضي تمكنا من مضاعفة إمكانية البرنامج في تعزيز الاستثمار عبر 60 شركة ناشئة إضافة إلى مضاعفة مبلغ التمويل من 75 ألف ريال إلى 150 ألف ريال، والهدف من هذا التمويل هو استكشاف العميل مع بناء النماذج الأولية مع اختبار قابلية السوق، كما أننا أيضاً ضاعفنا الفرق المتحصلة على التمويل الإضافي من 7 فرق إلى 11 فريقا بحيث يحصل كل فريق على مبلغ قدره 375 ألف ريال، أما فيما يتعلق بقبول الشركات الناشئة من خارج السعودية فإننا قبلنا العديد منها في خطوة تهدف إلى استقطاب العقول الابتكارية والتقنيات المتقدمة إلى السعودية".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد