: آخر تحديث
تأمل في حله قريبًا لتجنّب تأخّر عودة الطائرة إلى الخدمة

بوينغ تكتشف خللًا جديدًا في برنامج طائرات 737 ماكس

73
79
61
مواضيع ذات صلة

نيويورك: أعلنت مجموعة بوينغ للطيران الجمعة اكتشاف عطل جديد في برنامج طائراتها من طراز 737 ماكس الممنوعة من التحليق، لكنها تأمل في حل المسألة قريبًا لتجنّب تأخّر عودة الطائرة إلى الخدمة.

أفادت الشركة في بيان "نجري عمليات التحديث اللازمة ونعمل مع إدارة الطيران الفدرالية على تقديم هذا التغيير، ونبقي زبائننا ومزوّدينا على علم" بآخر المستجدات.

أضافت "ضمان أن (طائرات) 737 ماكس آمنة وتفي بجميع المتطلبات التنظيمية قبل عودتها إلى الخدمة، في مقدمة أولوياتنا".
ولم يقدّم البيان تفاصيل بشأن طبيعة المشكلة.

بحسب مصدر مطلع، يتسبب الخلل بتعطيل برامج أخرى على الطائرة عند تشغيلها. وأفاد المصدر أن بيونغ اكتشفت المشكلة الجديدة خلال "مراجعة تقنية" في الأسبوع الماضي، واصفًا الخلل بـ"البسيط"، ومضيفًا أن عليه ألا تتسبب بتأجيل عودة الطائرة إلى الخدمة.

تراجع بيونغ حاليًا مع إدارة الطيران الفدرالية التعديلات التي تم إدخالها على برنامج التحكم المعروف بنظام تعزيز خصائص المناورة (إم سي إيه إس)، الذي اعتبر السبب وراء تحطّم طائرتي رحلة "لايون إير" الأندونيسية وتلك التابعة للخطوط الأثيوبية في حادثتين تسببتا بمقتل ما مجموعه 346 شخصًا.

وتم تعليق استخدام طائرات ماكس حول العالم منذ 13 مارس 2019. ويتعيّن على سلطات الطيران المدني تحديد التدريب الذي سيحتاجه الطيارون على ماكس، وتحديد موعد لرحلة تجريبية قبل إعادة الطائرات إلى الخدمة.

كلّفت الصعوبات التي واجهتها ماكس مجموعة بوينغ أكثر من تسعة مليارات دولار، في وقت يتوقع أن تتفاقم الكلفة، بينما اضطرت إحدى الشركات الرئيسة المزوّدة لها لتسريح 2800 موظف.

أقيل رئيسها التنفيذي دينيس مويلنبورغ في أواخر ديسمبر، وتم تعيين عضو مجلس الإدارة ديفيد كالهون، الذي تولى منصبه في بداية الأسبوع الجاري.

ومن المقرر أن يزور كالهون، الذي قال للموظفين إن على بوينغ التركيز على "التماسك" و"الشفافية"، مصنعي تجميع في واشنطن في الأسبوع المقبل، وأن يعقد أول مؤتمر صحافي عبر الهاتف الأربعاء، بحسب مسؤولين في الشركة.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد