: آخر تحديث

الفائض التجاري الصيني تراجع عام 2018 باستثناء تجاه الولايات المتحدة

71
66
68
مواضيع ذات صلة

بكين: سجلت الصين للسنة الثانية على التوالي تراجعًا في فائضها التجاري بصورة عامة خلال سنة 2018 باستثناء مع الولايات المتحدة، بينما يتصدر هذا الموضوع النقاط الخلافية بين البلدين.

أوضح متحدث باسم إدارة الجمارك الصينية لي كويوين الإثنين أن العملاق الآسيوي زاد حجم مبادلاته مع باقي العالم فيي العام الماضي، و"من المتوقع أن يحافظ على موقعه الأول في العالم على صعيد تجارة السلع". غير أن فائض الصين التجاري تراجع بنسبة 16.2% إلى 351.8 مليار دولار، بحسب الأرقام الصادرة الإثنين من الجمارك.

كان هذا الفائض الهائل تراجع عام 2017 بنسبة 17% بفعل واردات ضخمة، ليصل إلى 422 مليار دولار. وفي 2018، ازدادت الواردات بنسبة 15.8%، مسجلة مرة جديدة نموًا أسرع من الصادرات، التي بلغت نسبة ارتفاعها 9.9%، بحسب الإحصاءات الرسمية.

وبلغ حجم الصادرات 2480 مليار دولار، لقاء 2140 مليار دولار للواردات، ما يحقق حجمًا إجماليًا للمبادلات بحوالى 4620 مليار دولار.

واصل حجم المبادلات مع شركاء الصين التجاريين الثلاثة الرئيسيين، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ارتفاعه، محققًا زيادة بنسبة 7.9% و5.7% و11.2% على التوالي.

وقال المتحدث إن "التجارة الخارجية الصينية ازدادت بشكل متواصل، وسجلت تقدمًا بلغ حجمًا قياسيًا من الواردات والصادرات".
غير أن المبادلات مع الولايات المتحدة سجلت تفاقمًا في الفائض التجاري الصيني حيال الشريك الأميركي بنسبة 17.2%.

وبلغ حجم الفائض 323.32 مليار دولار بالمقارنة مع 276 مليار دولار عام 2017، مع تزايد الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 11.3% والواردات بنسبة 0.7%.

وتخوض بكين وواشنطن حربًا تجارية، قام البلدان في سياقها بتبادل فرض رسوم جمركية مشددة خلال الأشهر الماضية. غير أنهما أعلنا في مطلع ديسمبر هدنة لثلاثة أشهر ستحاول القوتان الاقتصاديتان الأوليان في العالم خلالها التوصل إلى تسوية لخلافاتهما وفي طليعتها اختلال التوازن في الميزان التجاري.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد