: آخر تحديث

الرئيس الفنزويلي يجري محادثات في الجزائر تتمحور حول النفط

122
120
114

الجزائر: بدأ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الاثنين زيارة رسمية الى الجزائر تستمر 24 ساعة، ويتضمن جدول اعماله مناقشة موضوع النفط الذي يشكل ملفا حساسا للبلدين المنتجين، لكن ليس من المؤكد ان يعقد لقاء مع نظيره عبد العزيز بوتفليقة.

ولم يتضمن البرنامج الرسمي اشارة الى لقاء بين الرئيسين، لكن مسؤولين في الرئاسة لم يستبعدوا عقده. وقال مسؤول لوكالة فرانس برس "لا نعرف بعد".

ويثير الملف الصحي لبوتفليقة (80 عاما) تكهنات عديدة في الجزائر. وبعد ان كان الرئيس الجزائري يتمتع بنشاط مفرط عند انتخابه للمرة الاولى في العام 1999، أصيب في العام 2013 بجلطة دماغية أثرت على قدرته في النطق والحركة. ولم يظهر علنا الا مرات قليلة منذ مطلع السنة، واستقبل عددا قليلا جدا من القادة الاجانب.

وبالاضافة الى العلاقات الثنائية، سيناقش مادورو مع المسؤولين الجزائريين "وضع السوق العالمية للمحروقات وآفاقها"، كما أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان مقتضب.

من جهتها، ذكرت الحكومة الفنزويلية ان "الرئيس الفنزويلي سيجري محادثات مع كبار مسؤولي الدولة الجزائرية صباح الاثنين من اجل تعزيز برامج التعاون". ولم تقدم مزيدا من التفاصيل.

وحطت طائرة الرئيس الفنزويلي في مطار الجزائر العاصمة آتية من استانا حيث شارك في قمة لقادة دول منظمة التعاون الاسلامي بصفته الرئيس الحالي لحركة دول عدم الانحياز.

وقد استقبله رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، الشخصية الثانية في الدولة، والذي سيعقد معه لقاء منتصف النهار يليه غداء، حسب البرنامج الرسمي.

ولا يتضمن برنامج الزيارة أي نشاط آخر، قبل مأدبة عشاء رسمية في حضور رئيس الوزراء احمد او يحيى.

ويعاني كل من الجزائر وفنزويلا المنضويتين في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) من انهيار اسعار النفط منذ 2014 لا سيما وان 95% تقريبا من مداخيل هاتين الدولتين مصدرها الذهب الاسود.

وادى انخفاض اسعار النفط الى تراجع احتياطات الصرف لدى الجزائر 45% خلال ثلاث سنوات. وتواجه فنزويلا من جهتها أزمة اقتصادية خطيرة زادت من حدتها العقوبات الاميركية الاخيرة.

وهذه ثاني زيارة رسمية لمادورو الى الجزائر منذ توليه الرئاسة. وكانت زيارته الاولى في كانون الثاني/يناير 2015 ركزت على موضوع النفط. وكان سلفه هوغو تشافيز قام بأربع زيارات رسمية الى الجزائر في 2000 و2001 و2006 و2009.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد