في مثل هذه الأيّام، قبل عشرين عاما، بدأت على الأرض الاستعدادات العسكرية للاجتياح الأميركي للعراق وإسقاط نظام صدّام حسين تمهيدا لتسليم أحد أهمّ البلدان العربيّة على صحن من فضّة
كان يطلق على إيران في عهد الشاه على أنها شرطي أمريكا في المنطقة، وكانت طهران آنذاك لا تخرج عن شور ومشورة واشنطن، غير أن أطماعها في التمدد لم تكن معلنة كما هي اليوم