لندن : تفوق العداء الجامايكي أوبليك سيفي على البطل الأولمبي في سابق 100 م الأميركي نواه لايلز في لقاء لندن، المرحلة الـ11 من الدوري الماسي لألعاب القوى، السبت على ملعب لندن في عاصمة الضباب وأمام 60 ألف متفرج.
ودفع لايلز الذي خاض سباق 100 م للمرة الأولى هذا العام، ثمن انطلاقته البطيئة وحاول طيلة مسافة السباق اللحاق بالجامايكي الذي حل رابعا مرتين في النسختين الأخيرتين لبطولة العالم، لكن الأخير حافز على رباطة جأشه وقطع خط النهاية بزمن 9.86 ثوان.
وحل لايلز ثانيا بزمن 10 ثوان أمام البريطاني زارنيل هيوز (10.02 ث)، فيما خيب والبوتسواني ليتزلي تيبوغو، البطل الاولمبي في سباق 200 م ، الآمال بحلوله سابعا (10.12 ث).
وبدا لايلز متفائلًا رغم حلوله ثانيا بقوله "أشعر بحالة رائعة، أشعر بصحة جيدة جدا ولا أشعر بأي ألم. كنت أرغب في الفوز، لكنني أعتقد أنه كان أسرع في الانطلاق، لذا سأقبل بهذه النتيجة اليوم".
من جهته، قال سيفي البالغ من العمر 24 عاما: "أنا فخور بجريي وسط حشد من العدائين، وبفوزي. كنت الوحيد الذي سجل أقل من 10 ثوان اليوم، إنه أمر مميز ورائع قبل بطولة كبرى في وقت لاحق من هذا العام" في إشارة الى بطولة العالم في طوكيو في أيلول/سبتمبر المقبل.
واضاف "لقد قدمت كل ما تدربت عليه في تدريبات اليوم. الحضور إلى هنا والأداء ضد هؤلاء العدائين يجعلني أرغب في بذل المزيد من الجهد".
وتابع "لندن هي المكان الذي أردتُ الركض فيه، لذا فإن الفوز بسباق الدوري الماسي هنا أمر مميز جدا بالنسبة لي".
وجاءت خسارة لايلز بعد أسبوع واحد من فوزه بسباق 200 م أمام بطله الأولمبي تيبوغو في لقاء موناكو.
رقم قياسي شخصي لألفريد في 200 م
في المقابل، حققت البطلة الأولمبية في سباق 100 م جوليين ألفريد من جزيرة سانت لوسيا رقما قياسيا شخصيا في سباق 200 م هو الأفضل هذا العام عندما أحرزت المركز الأول بزمن 21.71 ثانية محققة تاسع أفضل توقيت في تاريخ السباق.
وقالت ألفريد "لقد تمكنت من السيطرة على أول 150 مترا لإنهاء السباق بقوة".
واضافت "هذا النوع من السباقات يمنحني الكثير من الثقة قبل بطولة العالم".
وحققت الهولندية فيمكي بول فوزها الثاني تواليا في الدوري الماسي عندما أحرزت المركز الأول في سباق 400 م حواجز.
وكما فعلت الأسبوع الماضي في لقاء موناكو حين سجلت أسرع زمن لهذا الموسم وقدره 51.95 ثانية، سيطرت بول على سباق السبت في لندن بتسجيلها 52.10 ثانية، محققة انتصارها التاسع والعشرين في مشاركتها التاسعة والعشرين في لقاءات الدوري الماسي.
وكشفت ابنة الـ25 عاما "أردت أن أكون أسرع من موناكو، لكن دخولي في المنعطف الثاني لم يكن جيدا. أعتقد أني انطلقت بشكل أسرع اليوم، لكني ارتكبت أخطاء وهذا أمر مخيب بعض الشيء".
وتقدمت الفائزة بذهبية التتابع 4 مرات 400 م في أولمبياد باريس 2024 وبرونزية 400 م حواجز، على الأميركية جازمين جونز (53.18 ث) والجامايكية أندرينيت نايت (53.79 ث).
وفي سباق 800 م للرجال، حقق الكيني إيمانويل وانيونيي فوزه الرابع تواليا في الدوري الماسي بعدما سجل زمنا رائعا قدره 1:42 دقيقة، متقدما على الكندي ماركو أروب (1:42.22 د).
وكما فعل في موناكو الأسبوع الماضي حين سجل 1:41.44 دقيقة في أسرع توقيت لهذا الموسم، جعل الكيني الجمهور البالغ عدده 60 ألفا يؤمن لقدرته على الوصول إلى الرقم القياسي العالمي الصامد منذ 13 عاما والمسجل باسم مواطنه ديفيد روديشا وقدره 1:40.91 دقيقة حققه على الملعب ذاته خلال أولمبياد لندن 2012.