غولد كوست: حققت البحرين أول فوز بتاريخها على أستراليا 1 0 الخميس على استاد سي باس سوبر في مدينة غولد كوست، ضمن افتتاح الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وبعد طرد لاعبه كوسيني ينغي في الدقيقة 77، مني منتخب البلد المضيف بضربة ثانية، عندما سجل هاري سوتار عن طريق الخطأ هدف الفوز للبحرين قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي.
وبعد ست خسارات أمام "سوكروز"، حققت البحرين فوزها الأول على المنتخب الأوقياني.
وفي المجموعة الثالثة عينها، تلعب اليابان مع الصين والسعودية مع إندونيسيا.
وكانت البحرين بلغت هذه المرحلة بعد تأهلها كصاحب المركز الثاني من المجموعة الثامنة خلف المتصدر المنتخب الاماراتي.
فيما تأهل المنتخب الأسترالي، الباحث عن تأهل سادس تواليا إلى المونديال، متصدرا المجموعة التاسعة، محققا العلامة الكاملة برصيد 18 نقطة. سجّل 22 هدفا ولم يدخل مرماه أي هدف في ست مباريات، قبل أن تهتز الخميس أمام الفريق الأحمر.
والمنتخب البحريني لم يسبق له التأهل إلى نهائيات كأس العالم. كان على مشارف التأهل مرّتين، لكنه تعثر أمام ترينيداد وتوباغو في 2006 ثم أمام نيوزيلندا في 2010.
أفضلية أسترالية
وكان أصحاب الأرض أول المبادرين للتسجيل من خلال تسديدة قوية من أليساندرو تشيركاتي حوّلها الحارس إبراهيم لطف الله إلى ركنية (2).
طالب لاعبو البحرين بركلة جزاء بعد دخول الحارس الأسترالي ماثيو راين على اللاعب علي مدن، لكن الحكم الاماراتي عمر العلي لم يحتسبها بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد (4).
ولاحت فرصة ثمينة للبحرين بعد توغل مدن من الجهة اليمنى وثم تمريرة من كميل الأسود إلى محمد مرهون الذي سددها قوية تحولت إلى ركنية (10).
كثفت أستراليا هجماتها المتتالية على مرمى لطف الله مستغلة تحركات لاعبي الأطراف خاصة كريغ غودوين وعزيز بهيتش اللذين صنعا عدة فرص خطيرة.
وسدد مرهون كرة مباغتة من خارج منطقة الجزاء جاءت سهلة في يد راين (25).
وكانت أخطر الفرص لأستراليا من ركلة ركنية، توغل منها غودوين إلى داخل منطقة الجزاء ولعب عكسية وصلت إلى زميله أيدن أونيل الذي لعب الكرة فوق العارضة (33).
وفي النصف الثاني من المباراة، بدأت أستراليا بقوة في محاولة لتسجيل الهدف الافتتاحي، وكانت من خلال تمريرة عرضية من جاكسون ايرفاين تصل إلى الحارس لطف الله (48).
ومن عرضية بهيتش إلى كونور ميتكالف لعبها الأخير رأسية استقبلها لطف الله (68).
ورمى كل مدرب بأوراقه الهجومية، فأشرك مدرب البحرين الكرواتي دراغان تالايتش بكل من إبراهيم الختال وحسين عبدالكريم ومهدي حميدان في محاولة لتعزيز الجانب الهجومي، وبالمثل أجرى المدرب الأسترالي غراهام ارنولد تغييرات بإشراك أوير مابيل ونيستوري إيرانكوندا وميتشل ديوك.
أكملت أستراليا المباراة بعشرة لاعبين بعد أن فقدت جهود ينغي بعد طرده المباشر بداعي دخوله القوي على رأس البحريني سيد مهدي باقر (77).
وخطف المنتخب البحريني هدفا قاتلا عن طريق الخطأ من المدافع هاري سوتار، بعد تمريرة المدافع عبدالله الخلاصي الذي انطلق من الجهة اليسرى بعد تمريرة البديل مهدي حميدان، فخدعت الحارس وعانقت الشباك (89).