: آخر تحديث
بخسارته في المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم

بطولة إيطاليا: غارسيا في وضع صعب جداً بعد هزيمة ثانية توالياً لنابولي في معقله

44
41
45
مواضيع ذات صلة

روما : ازداد وضع المدرب الجديد الفرنسي رودي غارسيا صعوبة بعد تلقي نابولي هزيمته الثانية توالياً بين جمهوره، بخسارته الأحد أمام فيورنتينا 1 3 في المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ودخل حامل اللقب اللقاء على خلفية خسارته في منتصف الأسبوع على ملعبه "دييغو أرماندو مارادونا" أمام ريال مدريد الإسباني 2 3 في دوري أبطال أوروبا، وبالتالي كان يمني النفس في أن يصالح مشجعيه بالفوز على فيورنتينا.

لكن هذا الأمر لم يتحقق، ليتجمد رصيد الفريق الجنوبي عند 14 نقطة، متراجعاً الى المركز الخامس لصالح فيورنتينا بالذات بعدما كان الفريقان على المسافة ذاتها.

وكانت البداية صعبة على حامل اللقب الذي وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة السابعة عبر الكرواتي يوسيب بريكالو الذي كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة بين ساقي الحارس أليكس ميريت بعدما ارتدت تسديدة زميله الأرجنتيني لوكاس مارتينيس كوارتا من القائم الأيمن.

لكن الفريق الجنوبي دخل الى استراحة الشوطين وهو على المسافة ذاتها من ضيفه بعدما أدرك التعادل في الثواني الأخيرة من ركلة جزاء انتزعها النيجيري فيكتور أوسيمهن من بييترو تيراكيانو ونفذها بنفسه (5+45)، مسجلاً هدفه السادس هذا الموسم.

لكن "فيولا" استعاد تقدمه في مستهل الشوط الثاني عبر جاكومو بونافنتورا الذي وصلته الكرة بشكل غير متعمد بعدما تحولت اليه من المدافع الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا، فسددها في الشباك (63).

وضحى غارسيا بأوسيمهن بعد الهدف، مفضلاً عليه الأرجنتيني جيوفاني سيميوني من دون أن يتمكن الأخير من انقاذ الفريق بل حتى أنه تلقى هدفاً ثالثاً في الثواني الأخيرة عبر البديل الأرجنتيني نيكولاس غونساليس إثر هجمة مرتدة وتمريرة من فابيانو باريزي (3+90).

لاتسيو يتخلص من عقدة أتالانتا

وتخلص لاتسيو، وصيف بطل الموسم الماضي، من عقدته على أرضه أمام أتالانتا بالفوز عليه 3 2 بفضل البديل الأوروغوياني ماتياس فيسينو الأحد.

ودخل نادي العاصمة اللقاء باحثاً عن فوزه الأول على أتالانتا في الملعب الأولمبي منذ كانون الثاني/يناير 2017 (2 1)، وبدا في طريقه لتحقيق ذلك من دون صعوبة بعد تقدمه على ممثل برغامو بهدفين نظيفين سريعين، الأول في الدقيقة الخامسة بهدية من البلجيكي شارل دي كيتلار الذي حول الكرة في شباك فريقه عن طريقه الخطأ، والثاني في الدقيقة 11 عبر الأرجنتيني فالنتين كاستيانوس بعد عرضية من البرازيلي فيليبي اندرسون.

لكن فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني عاد الى اللقاء بعدما قلص الفارق في الدقيقة 33 برأسية البرازيلي إدرسون بعد عرضية من ماتيو روغيري، ثم اكتملت العودة في الشوط الثاني حين أدرك البوسني سياد كولاشيناتش التعادل برأسية أيضاً بعد عرضية من الهولندي تيون كوبماينرس إثر ركلة ركنية (63).

وسبق هدف التعادل دخول فيسينو بدلاً من الإسباني لويس ألبرتو في تشكيلة المدرب ماوريتسيو ساري، فكان الأوروغوياني بطل اللقاء بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 83 بعد تمريرة رأسية من كاستيانوس، مانحاً نادي العاصمة الذي طرد مدربه في الثواني الأخيرة، فوزه الثالث هذا الموسم ونقطته العاشرة، فيما مني الضيوف بهزيمتهم الثالثة ليتجمد رصيدهم عند 13 نقطة.

روما يواصل صحوته لكنه يخسر ديبالا

وواصل روما صحوته بعد البداية الصعبة جداً، بتحقيقه فوزه الثاني توالياً والثالث في الدوري هذا الموسم وجاء على حساب مضيفه كالياري الأخيرة 4 1 بفضل ثنائية للوافد الجديد البلجيكي روميلو لوكاكو.

وسجل الوافد الجديد الآخر الجزائري حسام عوار الهدف الأول (19) ثم سرعان ما أضاف لوكاكو الثاني (20) ومن بعده الرابع (59)، ليرفع رصيده الى خمسة أهداف في "سيري أ" مع فريقه الجديد وسبعة في جميع المسابقات.

وكان البديل أندريا بيلوتي صاحب الهدف الثالث (51) بعد دخوله قبيل نهاية الشوط الأول بدلاً من المصاب الأرجنتيني باولو ديبالا، قبل أن يقلص كالياري الفارق من ركلة جزاء نفذها الأوروغوياني ناهيتان نانديس (87).

وبذلك، رفع فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رصيده الى 11 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمد رصيد كالياري عند نقطتين في المركز العشرين الأخير من دون أي انتصار.

وتطرق مورينيو الى إصابة ديبالا في الركبة بتشاؤم، قائلاً "أنا أتحدث مع لاعبي فريقي وباولو ليس متفائلاً وبالتالي أنا لست متفائلاً".

وبعد رد روما بالنفي على ما ذكرته صحيفة "كورييري ديلو سبورت" عن توجه نادي العاصمة لإقالة مورينيو، قال البرتغالي الأحد "أنا أعمل يومياً مع طواقمي... نتمرن معاً، نأكل معاً، هذه هي فقاعتنا. كل ما فكرنا به هو أمر واحد: الفوز بمباراتنا التالية".

"أنا لست طفلاً"

وتابع "أنا أعيش معزولاً، ليس لدي حياة اجتماعية كبيرة ولا أخرج كثيراً للقاء الناس في الشوارع أو المطاعم، بالتالي أنا معزول أيضاً عن الأصوات الموجودة هناك (في الشارع ووسائل الإعلام). أنا لست طفلاً، أعرف جيداً ما أريده لنفسي وأنا هادئ. أنا سعيد لفوزنا بالمباراة. لست سعيداً جداً بالنقاط الـ11 لأني أشعر بأنه كان يتوجب علينا الحصول على المزيد".

وأردف "لكن في الوقت ذاته نحنا لسنا بعيدين جداً عن المراكز التي نطمح اليها".

وزاد مونتسا محن ضيفه ساليرنيتانا عندما أكرم وفادته بثلاثية نظيفة سجلها أندريا كولباني (9) وسامويلي فينياتو (18) وماتيو بيسينا (82 من ركلة جزاء).


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة