مدريد: سجل البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريغو هدفي بطل الدوري الاسباني لكرة القدم ريال مدريد وقاداه للفوز على ريال بيتيس 2-1السبت، ليمضي منفرداً في الصدارة بالعلامة الكاملة ضمن منافسات المرحلة الرابعة، فيما واصل برشلونة مطاردته لغريمه اللدود بفوزه على مضيفه إشبيلية 3-صفر.
ورفع النادي الملكي رصيده إلى 12 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن برشلونة المتقدم للمركز الثاني، وبفارق 3 نقاط عن بيتيس المتراجع للثالث، و5 نقاط عن جاره أتلتيكو السادس المتعادل مع مضيفه ريال سوسييداد 1-1.
وتتابع منافسات المرحلة الأحد اذ يلعب في ابرز المباريات أتلتيك بلباو الرابع (7 نقاط) مع إسبانيول وفياريال الخامس مع 7 نقاط أيضاً أمام إلتشي.
وتحضر ريال بأفضل طريقة ممكنة قبل ثلاثة أيام من انطلاق حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا حيث يستهل مبارياته أمام سلتيك الاسكتلندي في دور المجموعات.
على ملعب "سانتياغو برنابيو" وفي أول مباراة لريال أمام جماهيره هذا الموسم في "لا ليغا"، افتتح فينيسيوس جونيور التسجيل للنادي الملكي في الدقيقة التاسعة بعدما انزلق بين المدافع إدغار غونساليس والحارس البرتغالي روي سيلفا وسدد الكرة من فوق الحارس، قبل أن يعادل سيرخيو كاناليس لاعب ريال مدريد السابق (17).
ومنح رودريغو النقاط الثلاث لفريقه بعدما وقف الحظ إلى جانبه اذ سدد كرة في الشباك بعد تمريرة من الاوروغوياني فيدي فالفيردي (65) بعد ثوان قليلة من دخول الأخير بديلاً للفرنسي إدواردو كامافينغا.
أهم مباراة
أثنى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال على رودريغو "هو مهاجم مميز لأنه يستطيع اللعب في أي مركز. هو سريع للغاية وذكي للغاية بدون الكرة".
وأضاف "فترة التعلم انتهت وهو لاعب في ريال مدريد من كل النواحي".
وعن المواجهة القارية المنتظرة على أرض سلتيك، قال "الفريق يمر بفترة جيدة الآن مع ثقة كبيرة"، وتابع "ستقام أهم مباراة في الجزء الأول من الموسم الثلاثاء. سنواجه فريقاً يقدم أداءً رائعاً وسيكون الأمر صعباً".
وخرج ريال فائزاً من المباراة التي جمعت بين فريقين لم يتعرضا للخسارة قبل هذه المرحلة وفازا في جميع مبارياتهم الثلاث.
وخسر بيتيس لاعبه الفرنسي نبيل فقير الذي اضطر لمغادرة الملعب في الدقيقة 11 جراء تعرضه لاصابة في أوتار ركبته اليمنى ليحل بدلاً منه لويس أنريكه.
وتعتبر هذه الاصابة ضربة قوية للاعب الوسط الدولي الفرنسي الذي كان يحلم بمرافقة منتخب "الديوك" إلى مونديال قطر نهاية العام الجاري.
فوز ثالث توالياً لبرشلونة
وحقق برشلونة فوزه الثالث توالياً، في مباراة قوية على ملعب "رامون سانشيس بيخوان"، عاقب خلالها النادي الأندلسي في الشوط الأوّل بالهجمات المرتدة معتمداً على "رزمة" من الوافدين الجدد اذ افتتح البرازيلي رافينيا التسجيل في اوّل أهدافه في "لا ليغا" بقميص "البلاوغرانا" (21) وأضاف البولندي روبرت ليفاندوفسكي الثاني بعد أول تمريرة من الفرنسي جول كونديه في ثاني مباراة له (36).
ورفع الهداف الدولي البولندي رصيده إلى 5 أهداف في 4 مباريات في الدوري هذا الموسم، قبل أن يستبدله المدرب تشافي هرنانديس بالمهاجم أنسو فاتي في الدقيقة 74.
في المقابل، بدا إشبيلية فوضوياً في الهجمات اذ احتسب ضده 5 حالات تسلل، منها هدف الأرجنتيني إريك لاميلا (12).
واستهل برشلونة الشوط الثاني باضافة الهدف الثالث عبر المدافع الشاب إريك غارسيا بتمريرة حاسمة ثانية من كونديه بعدما حوّل الكرة برأسه تابعها ابن الـ 21 عاماً داخل المنطقة في الشباك (50).
وطمأن برشلونة قبل أربعة أيام من استقباله فيكتوريا بلزن التشيكي في مستهل جولات دور المجموعات لدوري الابطال.
تعثر أتلتيكو
وفشل القطب الثاني للعاصمة مدريد في العودة بأفضل من التعادل أمام مضيفه ريال سوسييداد 1-1، وذلك قبل 4 ايام من مواجهته بورتو البرتغالي في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
سريعاً، افتتح أتلتيكو التسجيل بفضل ألفارو موراتا الذي حوّل بسهولة ركنية من البلجيكي يانيك كاراسكو في الشباك (5)، في ثالث أهدافه هذا الموسم.
وتوالى لاعبو النادي الباسكي على اهدار الفرص، أبرزها تسديدة من دافيد سيلفا سهلة مباشرة عند الحارس السلوفيني يان أوبلاك (11)، أنقذ القائم الأيمن للأخير كرة القائد ميكيل ميرينو (15) ، قبل أن يتدخل مرة ثانية لابعاد تسديدة من 20 متراً لبرايس منديس (21).
واعتقد أتلتيكو انه سجل الثاني، إلاً ان الحكم استعان بحكم الفيديو المساعد "في آيه آر" لالغاء هدف موراتا بعدما لمس البرتغالي جواو فيليكس الكرة بيده قبل التمرير لزميله (31)، قبل أن يتدخل الحارس أليخاندرو ريميرو لانقاذ كرة من 30 متراً لمدافع أتلتيكو الاوروغوياني خوسيه خيمينيس اصطدمت لاحقاً بالعارضة (38).
ومع بداية الشوط الثاني، أدرك سوسييداد التعادل بفضل رأسية البديل الوافد أخيراً النيجيري أومار صديق (55) في ثالث أهدافه هذا الموسم بعد أن سجل هدفين مع فريقه السابق ألميريا أمام إلتشي 1-1 وإشبيلية 2-1 في المرحلتين الماضيتين، قبل أن يلغي "في آيه آر" هدفاً له بداعي التسلل (77).
وكالعادة، دفع الأرجنتيني دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو بمهاجمه الفرنسي أنطوان غريزمان في الدقيقة 66 بدلاً من مواطنه رودريغو دي بول، إلا أن الأخير فشل في تبديل نتيجة اللقاء كما فعل أمام فالنسيا بتسجيله هدف الفوز بعد دقيقتين من دخوله في المرحلة الماضية.