لندن : حثّ مدرب توتنهام الإنكليزي لكرة القدم الأسترالي أنج بوستيكوغلو الأربعاء فريقه على تحمّل ضغط مباراته في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أمام ألكمار الهولندي في إياب الدور ثمن النهائي الخميس، في وقت رفض التراجع عن تفاخره بأنه دائما ما يفوز بالألقاب في موسمه الثاني.
ولكي يُحافظ توتنهام على آماله في إنهاء صيامه عن الألقاب منذ عام 2008، يتوجب عليه قلب الطاولة على ضيفه بعدما خسر أمامه 0 1 ذهابا.
تحدث بوستيكوغلو (59 عاما) بجرأة في أيلول/سبتمبر الماضي عن إنه "يفوز دائما" في عامه الثاني مع أحد الأندية، لكن هذا التوقع بدا متسرعا اذ يمر فريقه بفترة صعبة على صعيد النتائج.
ويحتل فريق شمال لندن المركز الـ13 في الدوري الممتاز، وخرج من كأس الرابطة وكأس الاتحاد، في حين أن الخسارة أمام ألكمار ستكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير بالنسبة للعديد من جماهير توتنهام المُحبطين من النتائج والذين احتجوا على رئيس النادي دانيال ليفي طوال الموسم.
عندما سُئل عما إذا كانت رهانات الخميس قد تُعيق فريقه، قال بوستيكوغلو عشية المباراة المنتظرة "لا، لا يوجد ضغوطات إضافية. هناك ضغوطات دائما. نعم، إنها مباراة مهمة ولكن إذا نجحنا غدا، فسيكون الأمر نفسه في الدور التالي".
وأضاف "عندما تكون في المراحل الأخيرة من البطولات الأوروبية أو أي مسابقة كأس، فأنت تعلم أن كل مباراة مهمة لأنها إما تعني نهاية الطريق أو التأهل، لذلك نحن نتفهم ذلك وعلينا تقبّله".
واجه بوستيكوغلو، المدرب السابق لسلتيك الاسكتلندي، موسما ثانيا مضطربا مع توتنهام، بعدما أهدر فرصة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا رغم تقدمه في الترتيب في أواخر موسمه الأول، لكن لعنة الاصابات طاردت الفريق وأفقدته جهود العديد من كوادره الاساسية، كما طالت الانتقادات أسلوبه الهجومي المفرط.
وأردف قائلا عندما سُئل عن فوزه بالألقاب "لطالما كانت وجهة نظري هي أنه عندما يُطرح عليك سؤال، عليك الإجابة عليه. لم أكن أختلق أي شيء. لقد استغلّ الناس الأمر لأغراضهم الخاصة، مشيرين إلى أنني كنتُ أدلي بادعاء جريء، لكنني لم أكن كذلك. كنتُ أذكر حقيقة. إذا لم يحدث ذلك هذا العام، فلن أستطيع قول ذلك بعد الآن إذا سُئلت العام المقبل، أليس كذلك؟".