: آخر تحديث
مثل بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد وميلان وموناكو

ريال مدريد يجد عزاءه في أندية أوروبية كبيرة تعاني أزمات فنية هذا الموسم

139
98
111

وجد نادي ريال مدريد الإسباني عزاءه في أندية أوروبية عريقة تعاني هي الأخرى من ازمات شبيهة بالأزمة التي يعاني منها خلال الموسم الجاري ، مما اثر سلباً على نتائجه في الاستحقاقات المحلية والخارجية.

وتعرض ريال مدريد إلى هزة كبيرة على ملعبه وبين جماهيره بعدما خسر أمام ضيفه ليفانتي المتواضع بنتيجة هدفين لهدف ضمن الجولة التاسعة من بطولة الدوري الإسباني ليتراجع في جدول الترتيب إلى المركز السابع .

ولم تكن هزيمة ليفانتي هي الأولى ، ولكن سبقتها أربع خسائر، جاءت أمام اتلتيكو مدريد في السوبر الأوروبي ، وديبورتيفو الايفش وإشبيلية في الدوري الإسباني ، و سيسكا موسكو الروسي في دوري أبطال أوروبا مع تقديمه لأداء باهت وعقم تهديفي غير مسبوق.

وبعدما عجزت إدارة النادي ومدرب الفريق جولين لوبيتيجي عن إيجاد الوصفة المناسبة لعلاج الأزمة ، عمدت الصحافة الصادرة من العاصمة مدريد لاستعراض تقارير مختلفة لأزمات مشابهة تعيشها أندية اوروبية كبيرة تعاني من تراجع نتائجها في المسابقتين المحلية والقارية.

بايرن ميونيخ الألماني

يمر بأزمة خانقة هذا العام مرتبطة بشكل أساسي بتغيير جهازه الفني بعد تولي الكرواتي نيكو كوفاتش الإشراف على تدريبه خلفا للألماني يوب هاينكس .

وسجل "العملاق البافاري" إنطلاقة متعثرة جعلته يتخلف في الترتيب العام لبطولة الدوري المحلي عن غريمه بروسيا دورتموند بأربع نقاط ، وهو نفس الفارق الذي يتخلف به ريال مدريد عن غريمه المتصدر برشلونة.

ونجح بايرن ميونيخ السبت الماضي في استعادة نغمة الانتصارات بفوز هام على فولفسبورغ جاء بعد اربع مباريات دون فوز ، تلاه انتصار ثمين على ايك اثينا اليوناني في الاستحقاق القاري .

مانشستر يونايتد الإنكليزي

وفي إنكلترا يمر نادي مانشستر يونايتد بأسوأ أيامه في الدوري الإنكليزي بعدما سجل اضعف حصيلة له في البطولة منذ موسم (1989-1990) ، حيث حصد 14 نقطة فقط من 27 نقطة ممكنة في الجولات التسع التي لعبت حتى الآن ، مما جعله يتواجد في مركز متأخر عن كوكبة المتصدرين بحلوله في المركز العاشر بفارق تسع نقاط عن المتصدر.

ولم تكن نتائجه الأوروبية افضل حالاً  خلال الجولتين الأوليين بعدما اكتفى بفوز على نادي يونغ بويز  السويسري المتواضع ثم سقط في فخ التعادل امام فالنسيا الإسباني ثم تلقى خسارة على يد يوفنتوس الإيطالي.

موناكو الفرنسي

وفي فرنسا يمر موناكو بأيام عصيبة بعدما وجد نفسه يتذيل ترتيب مجموعته في دوري أبطال أوروبا برصيد خالٍ من النقاط ، كما أنه يقبع في اسفل الترتيب العام في بطولة الدوري المحلي برصيد ضعيف لا يتجاوز ست نقاط ، وهو الذي كان بطلاً للبطولة قبل عامين ، مما اجبر إدارة النادي على تغيير جهازه الفني بإقالة البرتغالي ليوناردو جارديم بعد خمسة اعوام قضاها مدرباً للفريق ، وإسناد المهمة للفرنسي تيري هنري الذي مني بهزيمة في اول مباراة له يوم الاحد المنصرم .

وعلى مدار 12 مباراة لم يفز موناكو سوى في مباراة واحدة خلال الجولة الأولى من الدوري الفرنسي وتحديداً في العاشر من شهر اغسطس الماضي ، مما يؤكد عمق الأزمة التي يعيشها نادي الإمارة .

ميلان الإيطالي

وفي إيطاليا لا يختلف حال العريق أي سي ميلان عن حال ريال مدريد ، خاصة بعد خسارته موقعة "دربي الغضب" امام جاره وغريمه إنتر ميلان بهدف قاتل ، وهي خسارة  من شأنها ان تعمق من جراحه بعدما تراجع في جدول الترتيب العام بنزوله من المركز العاشر إلى الثاني عشر ليتخلف عن الصدارة و المراكز الأوروبية في وقت كان يراهن على العودة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الجاري.

ريال مدريد يعاني

ورغم وجود أندية كبيرة تعاني من سوء النتائج ، إلا ان ازمة ريال مدريد كانت أكثر استقطاباً وتحولت إلى مادة دسمة في مختلف وسائل الإعلام لأنها جاءت بعد عامين كان خلالهما الفريق المدريدي في افضل أحواله وتمكن من إحراز 9 ألقاب منها ثلاثة في بطولة دوري أبطال أوروبا ، كما انها جاءت مباشرة بعد رحيل مهاجمه وهدافه التاريخي البرتغالي كريستيانو رونالدو عن صفوفه الصيف الماضي ، مما جعل المتابعين يؤكدون وجود علاقة قوية بين رحيل اللاعب و ازمة الفريق ، إذ ان هذا الرحيل كان خسارة لريال مدريد ومكسبًا لرونالدو وناديه الجديد يوفنتوس.

هذا وتحاول الصحافة المدريدية التقليل من الأزمة من خلال استعراض أزمات الأندية الأخرى رغم وجود اختلافات كبيرة بينها ، إذ ان ازمة بايرن ميونيخ كانت متوقعة بعد صيف بارد ، بينما أزمة مانشستر يونايتد اندلعت  قبل مواسم ، فيما ازمة موناكو سببها مرتبط ببيعه لألمع نجومه، أما ازمة ريال مدريد فهي وليدة معطيات برزت مع نهاية الموسم الماضي و عجز رئيس النادي فلورنتينو بيريز عن معالجتها بالشكل الصحيح .
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة