: آخر تحديث
فيما يتفوق الأرجنتيني على المصري في الصناعة والمرواغات والتسديد

محمد صلاح يتفوق على ليونيل ميسي في عدد الأهداف ومعدلات التسجيل

231
204
230

 كشفت إحصائيات إنكليزية عن تفوق المهاجم المصري محمد صلاح هداف نادي ليفربول و الدوري الإنكليزي الممتاز والدوريات الاوروبية على المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف برشلونة والدوري الإسباني.

ونشرت صحيفة "ذا الصن" البريطانية هذه الإحصائيات بعد المقارنة التي قام بها الألماني يورغن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول بين لاعبه محمد صلاح والمهاجم ليونيل ميسي ، حيث اكد بأن أداء "الفرعون المصري" هذا الموسم يضاهي ما يقدمه "البرغوث الأرجنتيني" ، ويجعلهما في ذات المستوى الفني، خاصة ان هذه المقارنة اعقبها صلاح بإحرازه لأربعة أهداف (سوبر هاتريك) اتخم بها شباك واتفورد في الجولة الواحدة والثلاثين من بطولة الدوري الإنكليزي، مما جعله ينفرد بصدارة ترتيب هدافي الدوريات الأوروبية، ويصبح ألأقرب لتحقيق جائزة "الحذاء الذهبي" على الصعيدين المحلي والقاري بفارق ست نقاط وثلاثة اهداف عن ميسي.
 
ويتفوق المهاجم المصري على نظيره الأرجنتيني في إجمالي الأهداف التي سجلها كل منهما مع ناديه في مجمل الاستحقاقات الرسمية المحلية و القارية ، اذ بلغ رصيد محمد صلاح 36 هدفاً بفارق هدف واحد عن رصيد ليونيل ميسي الذي بلغ 35 هدفاً ، رغم أن مهاجم برشلونة خاض مباراتين اكثر من مهاجم ليفربول، إذ لعب الأول 43 مباراة بينما خاض الثاني 41 مباراة.
 
كما يتفوق صلاح على ميسي في المعدل الزمني التهديفي، إذ انه يحتاج إلى 90.4 دقيقة ليسجل هدفاً، أي انه يسجل تقريباً هدفاً في كل مباراة على اعتبار انه لم يلعب سوى 38 مباراة (من اصل 41 مباراة) كلاعب أساسي في تشكيلة فريقه ، بينما يحتاج ميسي إلى 104.7 دقائق ليحرز هدفاً.
 
وفي ما عدا ذلك، فإن التفوق يبقى أرجنتينياً سواء في صناعة الأهداف بتمريراته الحاسمة أو في صناعة الفرص التهديفية أو المراوغات والتسديد على المرمى ، كون ميسي في برشلونة لا تقتصر مهمته على هز الشباك، ولكن تمتد إلى صناعة الألعاب بمساهمته بخلق الفرص السانحة للتسجيل لزملائه ، في حين ان صلاح في ليفربول يتركز دوره على إحراز الأهداف واستقبال الكرات من زملائه وخصوصاً من البرازيلي روبرتو فيرمينيو.
 
وبعيداً عن الأرقام الشخصية للمهاجمين، فإن ميسي يبصم على موسم كبير قاد خلاله برشلونة لنهائي كأس الملك، وصدارة الدوري الإسباني دون هزيمة ، فيما عبر بفريقه الكتالوني إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا دون خسارة أيضاً ، رغم تجاوز الثلاثين عاماً من عمره ، في حين ان صلاح لا يزال في ريعان شبابه وفريقه يقاتل لانتزاع بطاقة دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، بعدما ضاعت منه الفرصة لإحراز لقب الدوري الإنكليزي هذا الموسم ، إلا انه نجح هو الآخر في قيادة ليفربول للتأهل إلى دور الثمانية من بطولة "صاحبة الأذنين".
 

شاهد الصورة: 

 

   

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة