محمد صلاح يحقق مع ليفربول سادس أفضل بداية في تاريخ الدوري الإنكليزي

ويحتل محمد صلاح المركز السادس في القائمة التي ضمت 11 لاعباً، ممن ساهموا في تقديم عروض فنية قوية مع فرقهم، وترجمتها أرصدتهم التهديفية الإيجابية خلال مواسمهم الأولى في البطولة الإنكليزية.

 

وكان محمد صلاح قد انضم إلى ليفربول في الصيف المنصرم قادماً إليه من نادي روما الإيطالي في صفقة تعتبر الأغلى في تاريخ النادي، حيث تألق صلاح بشكل لافت منذ انطلاقة منافسات الموسم الجاري، مسجلاً منحنى تصاعدياً لأدائه الفني ومردوده التهديفي .

 

وسجل صلاح 23 هدفاً وصنع 8 أهداف ليصل رصيده الإجمالي إلى 31 هدفاً مقسمة بين هدف وتمريرة حاسمة في 27 مباراة فقط لعبها في بطولة الدوري الممتاز، ليحقق معدلاً تهديفياً بلغ أكثر من هدف في المباراة الواحدة.

 

وبحسب أرقام نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن محمد صلاح نجح في التفوق على أسماء وازنة عرفتها بطولة الدوري الممتاز ، مثل الأرجنتيني سيرجيو اغويرو ومواطنه كارلوس تيفيز مع نادي مانشستر سيتي في موسمهما الأول مع الفريق (2011-2012) و (2008-2009) ، والأسطورة الألماني يورغن كلينسمان مع نادي توتنهام هوتسبيرز في موسم (1994-1995) .

 

وبالنظر إلى النسق التصاعدي للمردود التهديفي الذي يقدمه محمد صلاح مع ليفربول، فإنه يتجه بثبات ليسجل اسمه كصاحب أفضل بداية في تاريخ مسابقة "البريميرليغ" وهو اللقب الفخري الذي ناله المهاجم الإنكليزي آندي كول مع نادي نيوكاسل في موسم (1993-1994) عندما أحرز 34 هدفاً وصنع 13 تمريرة حاسمة خلال 40 مباراة.

 

ولم يعد يفصل صلاح عن كول سوى 11 هدفاً و 5 تمريرات حاسمة، حيث يجب عليه أن يحققها خلال 10 جولات مما يتطلب منه التسجيل بمعدل يتجاوز الهدف الواحد في المباراة قبل نهاية البطولة من أجل إعتلاء الصدارة.

 

وينافس محمد صلاح بقوة على نيل جائزة "الحذاء الذهبي" محلياً وقارياً بعدما عزز رصيده بالهدف الثالث والعشرين في مباراة فريقه ضد ويست هام يونايتد ليجمع 46 نقطة، متخلفاً بفارق هدف واحد ونقطتين عن المتصدر هاري كين هداف نادي توتنهام هوتسبير وبطولة الدوري الممتاز.

 

وفي ذات السياق، فإن صلاح ينافس أيضاً على جائزة أفضل لاعب في الموسم، حيث تبدو فرصته أفضل من كين بالنظر إلى تصاعد مستواه من جولة لأخرى، واحتفاظه بالنجومية في كل جولة خاصة عندما يحقق فريقه ليفربول الإنتصارات.