: آخر تحديث
في الجولة السابعة والعشرين من بطولة الدوري الفرنسي

الفرنسيون يفضلون "كلاسيكو" سان جيرمان ومرسيليا على "دربي" ليون وسانت ايتيان

70
84
67

 تشهد الجولة السابعة والعشرون من بطولة الدوري الفرنسي اليوم الأحد قمتين تستقطبان أنظار عشاق كرة القدم في فرنسا، حيث تجمع الأولى بين الغريمين باريس سان جيرمان متصدر سلم الترتيب بضيفه أولمبيك مرسيليا ثالث الترتيب، فيما تشهد الثانية نزالاً قوياً في دربي "الرون" بين الغريمين الآخرين أولمبيك ليون رابع الترتيب وضيفه سانت ايتيان العريق الذي يحتل المركز الحادي عشر .

ورغم أن المباراتين تستقطبان جماهير واسعة إلا أن الفرنسيين يفضلون مباراة "الكلاسيكو" التي تجمع عملاقي الكرة الفرنسية بين النادي الأول للعاصمة باريس سان جيرمان و النادي الأعرق للكرة الفرنسية اولمبيك مرسيليا الأكثر شعبية، وهو ما أكدته نتائج استطلاع الرأي الذي نظمته مجلة "فرانس فوتبول" المحلية  تزامنًا مع إقامة القمتين.
 
و اختار 71% من المشاركين في الاستطلاع موقعة "الكلاسيكو" كمباراة منتظرة ومرتقبة للجماهير، مقابل 29% فضلوا مشاهدة " الدربي ".
 
هذا وتفضل الجماهير داخل فرنسا وخارجها "كلاسيكو" باريس سان جرمان مع مرسيليا كونه يرتقي إلى الكلاسيكيات الأوروبية والعالمية الكبرى ، خاصة عندما يتزامن ذلك مع تواجد الغريمين في أوج عطائهما مثلما كان عليه الحال في التسعينات، حيث كان كل منهما يضم في صفوفه أفضل الأسماء التي كانت تزلزل جماهير "الفيلودروم" معقل أبناء الجنوب  أو "حديقة الأمراء" معقل أبناء العاصمة.
 
كما أن الفرنسيين يفضلون "الكلاسيكو" بالنظر إلى الحساسية المفرطة بين جماهير العاصمة باريس ونظيرتها مدينة مرسيليا التي تعتبر المدينة الثانية في فرنسا ، إضافة إلى كون الناديين صنعا أفراح الفرنسيين على الصعيد القاري بعدما فاز مرسيليا بلقب دوري أبطال أوروبا في نسخته الأولى عام 1993 و نيل الوصافة في عام 1991 ، وهو ثاني أكثر الأندية تتويجاً بالدوري الفرنسي بـ 9 ألقاب، بينما نال باريس سان جيرمان لقب أبطال كؤوس أوروبا في عام 1996 ثم وصيف البطل في عام 1997.
 
وحافظ "الكلاسيكو الفرنسي" على مكانته بين كلاسيكيات العالم بعد انتقال ملكية نادي باريس سان جيرمان إلى القطريين الذين وظفوا أموالهم لانتداب أفضل اللاعبين وألمع النجوم في صورة البرازيلي نيمار دا سيلفا .
 
وفي المقابل، فإن أهمية "دربي الرون" قلت كثيراً منذ الثمانينات بعدما تراجع سانت ايتيان الذي تقهقر وانتقل من المنافسة على اللقب المحلي والقاري في عهد نجمه الشهير الفرنسي ميشال بلاتيني إلى الصراع على تفادي الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية ، إلا انه بالرغم من ذلك لا يزال النادي الأكثر تتويجا بلقب "الليغ الأولى" برصيد 10 ألقاب ، بينما حافظ اولمبيك ليون إلى حد ما على قيمته كأحد الفرق القوية في بطولة الدوري ، حتى وإن كانت حظوظه في المنافسة على الدرع ، قد تقلصت منذ إنجازه التاريخي عندما نال 7 ألقاب متتالية في الفترة من عام 2002 وحتى عام 2008 ليحتل المركز الخامس في ترتيب الحائزين على لقب "الليغ الأولى".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة