جودة الزعيم الهلالي في البطولة الآسيوية وقدرته على التوهج في كل المباريات والتي كان آخرها أمام الغرافة القطري، وذلك على الرغم من إراحة العديد من العناصر الأساسية، يؤكدا أن الزعيم يملك أسلحة فتاكة قادرة على تحقيق المطلوب وبأقل مجهود.
ولا شك أن الانسجام الخططي الملحوظ بين تكتيك الإيطالي سيموني إنزاغي، وبين اللاعبين زاد وبشكل ملحوظ، كما أن قدرات إنزاغي التدريبية تؤتي ثمارها مع مرور الوقت، بعض الهلاليين يضعون أيديهم على قلوبه من تغير أداء الفريق، لكن العبرة دائما بالخواتيم والأهم هنا النقاط التي يحصل عليها الفريق.
صدارة خادعة
ترتيب دوري روشن ووجود بعض الفرق في مراكز خادعة بعد مرور 7 جولات من عمر المسابقة لا يعني شيئا، وأعتقد ان الجدول سيتغير بصورة جذرية مع انتصاف مباريات الموسم، لا سيما أن البعض من الفرق لم يواجه حتى الآن أيا من الفرق المرشحة للتنافس على اللقب، عموما الجولات المقبلة ستكون محكا حقيقيا للفرق التي تحتل الصدارة المؤقتة كافية للحديث الطريق الذي سيقطعه كأس الدوري والمحطة النهائية التي سيحط بها.
مستوى ضعيف
ما يقدمه فرسان كرة القدم الكويتية في المشاركات الخارجية، الكويت والقادسية، والعربي، يعكس ضعف مستوى كرة القدم في الكويت، مع الاعتراف أن فريق الكويت هو الأفضل ويحاول النهوض إلا أن ضعف مستوى المنافسين في الدوري أثر عليه بالسلب، أما القادسية والعربي فالأفضل لهم الاعتذار عن المشاركات الخارجية مستقبلا حتى النهوض بالمستوى الفني داخل القطبين أصحاب التاريخ المشرف.