: آخر تحديث

نحن أهلها

2
2
2

أحمد الشمراني

كانت ملحمة بل ليلة تذكرت معها تلك الأفراح التي عاشها الوطن مع بداية توقيع عقد الصداقة مع نهائيات كأس العالم وأسباب هذا الربط «ملحق فُرض علينا»!

شعرت بكثير من التعب وأنا أتابع المباراة، لكنه كان تعب المحب وليس الخائف، فما يربطنا بالوطن أكبر بكثير مما يربط يونس محمود بالعراق، وهذا ليس إسقاطاً بقدر ما هو واقع قاله «الإعلام العراقي».

وطننا يا محمود أكبر من أن توظفه بين عباراتك المرتبكة، فنحن مثاليون جداً، لكن مع أمثالك يجب أن نعلمه درساً في معنى كيف يتحدث عن الكبار.

قال لي لاعب عراقي ذات مرة: لا عليكم من يونس، فحتى إعلام العراق على خلاف معه بسبب تصريحاته الجاهلة.

صحيح أننا لا ذنب لنا في جهلك، لكننا لن نتحمله حتى لو كان المبرر «عيّل وغلط»!

جدة ليس لها أن تنام، فالعرس عالمي وفي كل العيون تسافر القصائد الوطنية.

افرح يا وطن فأنت مصدر سعادة ليس لنا فحسب، بل لكل من يدرك ماذا قدمت السعودية للعالم.

افرح فبِكَ تكبر الإنجازات، ومن خلالك يُقاس النجاح، وبِكَ يصبح للإنجاز -أي إنجار- «شكل وطعم ثاني».

للمرة السابعة نصل إلى نهائيات كأس العالم، فلماذا هذه المرة فرحتنا كبيرة؟

أأجيب على السؤال؟ أم أكتفي بلوحة العشاء الأخير التي رُسمت في ملعب الإنماء؟

من الضروري يا يونس أن يعرف الناس بطريقة أو بأخرى أن أهم شيء في الحياة هو عدم البحث عن الأشياء البعيدة.. «السعادة دائماً ما تكون قريبة جداً».

هكذا قال أحد الفلاسفة، أما أنا فأقول لك ولمن على شاكلتك «تعيش وتاكل غيرها».

نحترم العراق ونقدر منتخبه وأهله، لكن لا يمكن نرى إساءات بعض أهله لوطننا ونصمت..

تقول القاعدة «احترم تُحترم».

ومضة:

#السعودية

هواي وهويتي

‏قِبلتي وقبيلتي

‏تسقط كل الألوان

‏عندما يحضر الأخضر

التوقيع: محمد الرطيان


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد