: آخر تحديث

اليوم الوطني.. ملحمة سعودية

1
2
2

يعتبر اليوم الوطني للمملكة، مناسبة عزيزة على كل قلب مواطن ومواطنة، يعيشون فوق هذه الأرض الطيبة، يستعيدون خلالها الملحمة البطولية، التي سطر أحداثها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذي ضرب أروع الأمثال في الإقدام والشجاعة ومواجهة الموت، وهو يجاهد من أجل توحيد أجزاء البلاد تحت راية «لا إله إلا الله»، ومعه نفر آمنوا بفكره، وساندوا جهوده، إلى أن تحقق لهم ما أرادوا، في إزالة الجهل والشتات عن قبائل الجزيرة العربية المتناحرة.

وتحل علينا هذه المناسبة، ونحن نعيش أزهى عصور التقدم والازدهار، تحت مظلة رؤية 2030، التي أحدثت الفارق في المشهد الحضاري للبلاد، وصنعت وطناً قوياً متطوراً، يشار له بالبنان، بعد سلسلة من الإنجازات النوعية التي حققتها حكومة خادم الحرمين في جميع المجالات، وخاصة في المشهد الاقتصادي الذي بات أيقونة التقدم السعودي في الرؤية الطموحة..

في يوم الوطن، يحق لنا نحن السعوديين، أن نفتخر ونتباهى أمام الأمم، بأننا أبناء هذا البلد المعطاء، المملكة العربية السعودية، وطن الأمن الأمان، مهبط الوحي، ومهوى الأفئدة، وحاضن المقدسات الإسلامية..

في يوم الوطن، نشعر بمزيد من الولاء والانتماء إلى بلادنا الغالية، التي تقود العالمين العربي والإسلامي بنجاح، إلى بر الأمان، وتدافع عن الإسلام والمسلمين والضعفاء والمحتاجين، في أصقاع الأرض، وتنشر قيم العدل والإنسانية والمساواة في كل مكان..

في يوم الوطن، نسجد لله شكراً على ما أنعم به من خيرات وفيرة، ليس أولها نعمة الاستقرار السياسي والرفاه المعيشي، وليس آخرها نعمة ولاة الأمر، الذين يسهرون على راحة الشعب، وحماية مكتسبات البلاد ومقدراتها..

أقول وأكرر، إن ذكرى هذا اليوم، مناسبة عظيمة، ترسخ فينا اللحمة الوطنية، وتعزز من ترابط أبناء المملكة، والتفافهم حول قادتهم في كل الأحوال والظروف، موقنين بأن «وحدتنا» هي من أهم مكتسباتنا الوطنية، التي عمل من أجلها والدنا وقائد وحدتنا الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ومن بعده، جاء أبناؤه ملوك المملكة، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان عرّاب الرؤية، فجزاهما الله عنا خير الجزاء، وأدعو الله أن يديم علينا نعمه الوفيرة، وأن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا، ويرشدهم إلى طريق الخير والصواب.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد