قدّم زعيم آسيا ما كان منتظرا منه وأكثر في مونديال أندية العالم، ووقف بكل شجاعة وقوة ليقارع أفضل الفرق العالمية بل ويتغلب عليهم في مشهد كان مبهرا للأندية الأوروبية التي فوجئت بالعملاق السعودي.
ولم يكن أكبر المتفائلين ينتظر أن يكون بطل أوروبا مانشستر سيتي أحد ضحايا الزعيم، خصوصا أن العبقري غوارديولا أولى كأس العالم للأندية أهمية قصوى وكان يتطلع أن تكون العودة من بوابة أمريكا، لكن الكلمة كانت في النهاية لزعيم آسيا.
ولا يخفى على أحد ما عاناه الزعيم خلال تجهيزه للمونديال وأيضا أثناء سير المباريات من إصابات لنجوم الفريق لاسيما الأسطورة سالم الدوسري، ليجد مدرب الفريق إنزاغي نفسه مجبرا على استدعاء المغربي عبدالرزاق حمدالله، رغم علامات الاستفهام الكبيرة على اللاعب بالنسبة للجماهير الهلالية، لكن ما يحسب للاعب أنه لم يتأخر في تلبية النداء وكان حاضرا في حدود الدقائق التي نال فيها شرف ارتداء القميص الأزرق.
ولن نتحدث على الأخطاء التحكيمية التي واجهها الزعيم في المونديال خصوصا في المباراة الأخيرة أمام الفريق البرازيلي وهو ما شهد به خبراء اللعبة حول العالم، أن الزعيم كان يستحق أكثر من ركلة جزاء صحيحة خلال المباراة.
إجمالا يحق لكل هلالي وكل جماهير الزعيم أن تفتخر وتفرح بهذا الكيان العملاق الذي لم يذهب إلى أمريكا ليكون ضيف شرف، بل ليكون منافسا شرسا وعملاقا كبيرا كما هي عادته في الملاعب الآسيوية والسعودية، فتحية لكل اللاعبين وكل الأجهزة الفينة والإدارية ومن خلفهم الرئيس الذهبي فهد بن نافل.
الركادة طيبة..
العربي الكويتي فاجأ الجميع من متابعي الرياضة الكويتية بشكوى للفيفا والكأس ضد اللجنة الأولمبية الكويتية، وهيئة الرياضة، والاتحاد الكويتي لكرة القدم لانتقال حسن حمدان للدوري الأردني، ونادي الكويت، وذلك لأن نادي الكويت وقبل موسمين تعاقد مع لاعب نادي النصر محمد دحام!.
بل إن العربي حذر كل الأطراف السابقة، وطالب بضرورة إلغاء نتائج نادي الكويت في الموسم الأخيرين، علما أن الكويت أكثر الأندية الكويتية إنجازا في الألفية الثالثة، وبات زعيما للكرة الكويتية في أغلب الألعاب.
نصيحتي لإدارة العربي، أنتم تمثلون اسما كبيرا على مستوى القارة الآسيوية، ناد يملك شعبية جارفة في الكويت، لذلك لا بد أن تكون الأفعال وأيضا الأقوال على مستوى القلعة الخضراء، والركادة طيبة.