: آخر تحديث

يا زينك ساكت!

4
3
2

حمد الحمد

كثيرون يستهينون عند كتابة تغريدة ما أو رأي، لأن الكلمة كالسيف لها حد كسكين، البعض يكتب كلاماً به إيذاء للآخرين أو تنمر عليهم، لهذا اُكْتب كلاماً به خير للناس، هنا أنت فاعل خير، وفاعل الخير له أجر كبير ومحبة من الناس، لأن فعل الخير ليس فقط بدفع المال، فكل حرف تكتبه هو مال أو طلقات تسددها لآخرين لا تعرفهم وتؤذي مشاعرهم.

والتشمت أيضاً هو فعل قبيح، وفي هذه الأيام ينشره البعض من دون أي حس إنساني.

أذكر شاباً يقول، كتبت تغريدة كادت أن تفقدني وظيفتي ومصدر رزقي، وآخر كان يكتب كلاماً غير مسؤول ويفتخر، وعند وفاته أعاد كثيرون ما كتب!

لهذا ما تكتبه هو أخلاقك، أو اصمت لينطبق عليك القول النجدي (يا زينك ساكت).


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد