: آخر تحديث

صعوبات قرارات ترامب!

4
5
3

عماد الدين أديب

بدأ الرئيس ترامب يكتشف مبكراً أن «أوامره التنفيذية الكونية» التي كان يحلم بأنه سوف يفرضها فرضاً مباشراً على صراعات العالم الحالية لن يتم تنفيذها – بسهولة – وكما يريد، وبالسرعة الفائقة التي كان يتوقعها.

في بنما هناك اتفاق على مفاوضات بين وزير الخارجية روبيو والخارجية البنمية، وفي غرينلاند هناك رفض من الخارجية الدنماركية ومن يمثل نظام الحكم المحلي في غرينلاند.

وفي أوكرانيا هناك هجوم علني وعنيف من الرئيس زيلينسكي على الحوار الروسي الأمريكي، وهجوم مباشر على أفكار وسياسات ترامب تجاه الملف الأوكراني.

وفي غزة، فإن هناك تجميداً أو على الأقل تراجعاً لمشروع ترامب الخاص بتحويل غزة إلى «ريفييرا الشرق» وتهجير أهلها، بانتظار المشروع الذي سينتج عن القمة العربية الطارئة في مصر يوم 4 مارس المقبل.

ليس كل ما حلم به ترامب يدركه.

والآن يواجه ترامب رفضاً شديداً لطبيعة دور إيلون ماسك وهيئة الكفاءة الحكومية التي تقدم توصيات وقرارات قاسية، خاصة بإيقاف نشاط هيئة المساعدات الأمريكية، وتخفيض عدد موظفي البيت الأبيض والخارجية، وعمل تغييرات هيكلية في وزارة العدل ومكتب المدعي العام والموظفين الفيدراليين.

كلفة التغيير على «النهج الترامبي» عالية وصعبة، وليست بالسهولة ولا بالسرعة التي كان يتخيلها ترامب قبل عودته للبيت الأبيض.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد