أعجبني مانشيت «الراي» («العهد»... صباح) بعد صدور الأمر الأميري بتزكية سمو الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد.
أسأل الله العظيم ربّ العرش أن يهب ولاة أمرنا البطانة الصالحة.
كلمة «صباح» في المانشيت تعني صباح الخالد، أعانه الله على حمل الأمانة.
و«صباح» تعني لي أسرة الصباح، التي نحترمها ونقدرها ونتمنى لها كل خير، وأن يسدّد خطاها على درب الخير وما فيه من إجراءات قد تشرق مع «صباح» الأيام المقبلة.
نريد أن نستيقظ على أخبار طيبة في المقبل من الأيام، لا سيما أن معظم القضايا معلومة حلولها وأُشبعت دراسة من قِبل الحكومة.
لا يوجد فرد... أي فرد كان لا يحب الخير لبلده إلا أن التركيبة الثقافية تختلف من فرد لآخر وطريقة العرض أيضاً مختلفة.
وسأبدأ بنفسي من باب المثال لا الحصر.
طريقة عرضي بالكتابة عندما أتناول أي قضية فهي تستند على الحقائق وتعرض الحلول، أما في الرسائل المرئية فعندما أتحدث يبدو للمتلقي، الذي لا يعرفني، أن نبرة صوتي نوعاً ما مرتفعة وكأنني حاد في الطرح... والحقيقة أن صوتي «جهوري» وعند المحاورة يكتشف كثير من الزملاء ذلك.
وقس عليها بقية الأنماط الصوتية والكتابية التي يرسلها كثير من أحبتنا مقروءة أو مرئية.
وكل ما أتمناه من الله عز شأنه أن نوجه إلى حب الخير للبلد والعباد.
الشاهد، أنني أنادي على الدوام بأن تكون لدينا خطة عمل (برنامج عمل الحكومة) متضمناً (ماستر بلان ـ خطة رئيسية) وهي لا تتغير بتغيير الوزراء... فبرنامج العمل الحكومي حسب «الماستر بلان» هو بحد ذاته متضمناً الرؤية والأهداف الإستراتيجية قصيرة وطويلة المدى وأي هدف لأي خطة عمل يجب أن يوضح فيه الآتي:
ـ تحديد الهدف ومردوده على المواطنين وعلى البلد.
ـ تسمية المسؤول عن التنفيذ.
ـ مدة التنفيذ (يفترض أن تكون قصيرة وبجهد مضاعف).
ـ تكلفة تنفيذ الهدف (تكلفة معقولة).
ـ وحدة قياس (لمقارنة الهدف وترتيب جودته حسب المؤشرات العالمية).
هذا ما ذكر في مفهوم الإدارة الإستراتيجية التي أتطلع إلى تطبيقها على أرض الواقع عاجلاً غير آجل.
الزبدة:
«العهد» صباح... والله يوفقه لما يحب ويرضى للبلد والعباد.
و«صباح» أتمناه للجميع... صباح فيه خير وبركة للجميع على الأصعدة كافة (مستوى معيشي فيه رخاء، تعليم، رعاية صحية، طرق معبدة على أحدث نوع، واقتصاد متنوع الدخل... إلخ).
وعلينا أن نكون متفائلين ونحث الجميع بتوجيه الدعاء لولي الأمر والنصيحة، حيث الرسول، صلى الله عليه وسلم، قال في الحديث الشريف «الدين النصيحة»، قال الصحابة: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» وفي رواية كرّرها ثلاثاً... الله المستعان.
Twitter: @TerkiALazmi