مثلت بيعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، التي نحتفل هذه الأيام بالذكرى السابعة لها، نقلة نوعية على مستوى الوطن، والشرق الأوسط قاطبة، حيث تمكن سموه وخلال فترة وجيزة، من تحقيق منجزات عظيمة، تنموية، واجتماعية، وترفيهية، من خلال رؤية المملكة 2030 التي وضعت في اعتبارها تحسين حياة المواطن، والاهتمام بجودة الحياة، والاهتمام أيضاً بالجوانب الثقافية والسياحية التي جعلت من المملكة واجهة حضارية يهفو إلى زيارتها كل إنسان على وجه الأرض، وأصبح العلم والمعرفة، والتقنية، والأمن السيبراني وحقوق الملكية الفكرية المرتبطة ببراءات الاختراع منجزات مهمة، أبرزت ما يتميز به أبناء المملكة العربية السعودية من قدرات وكفاءات، وظهر لنا مخترعون، ومكتشفون، وعباقرة سعوديون في كافة المجالات، وأظهرت المرأة السعودية كفاءتها وقدراتها في مجالات شتى، لتثبت للعالم أنها ليست امرأة الظل كما كان ينظر إليها بعض أعداء النجاح في العالم، أولئك الذين أصبحوا اليوم يتشوقون أن يكون لهم مجال في زيارة المملكة، أو فرصة للعمل بها، لكن المفاجئة تأتي لتؤكد أنه لم يعد هناك مجال، لأن بنات وأبناء المملكة أصبحوا قادرين على إنجاز الأعمال بأعلى مستوى من الجودة والمهنية.
إن معايير الجودة والمهنية باتت أمراً أساسياً فيما ينجز من أعمال وبدونها سوف لن يكون لأي عمل قيمة، كما أن التقنية والتكنولوجيا باتت هي الأخرى من الصناعات السعودية المهمة، فظهر لنا الروبوت النسائي السعودي، وكذلك الروبوت الرجالي، الذي يقدم خدمات شتى معتمدين على الذكاء الصناعي بعد أن ابتكرته العقول السعودية الفذة، لتأتي مدينة التكنولوجيا، والتقنية، التي تعتمد على الذكاء الصناعي بالكامل، مدينة المستقبل: «مدينة نيوم» التي أذهلت العالم كله بما تحويه من تقنية، وباعتمادها على التكنولوجيا والذكاء الصناعي.
هذه الزاوية اليسيرة، محدودة بعدد كلمات قليلة، لا يمكن لها أن تستوعب حجم المنجزات العظيمة التي تحققت وتتحقق على يدي سمو سيدي ولي العهد.
فكل عام وسموكم الكريم بكل خير، وكل عام ووطني في نمو وازدهار على يديكم المباركات.