: آخر تحديث
تنظم باشتراك بين وزارة الأوقاف والمجلس العلمي الأعلى ودار الحديث الحسنية

تنظيم ندوة تكريمية بمكناس للعلامة المغربي الراحل مولاي مصطفى العلوي

0
1
1

إيلاف من الرباط: تحت شعار: “مولاي مصطفى العلوي: العالِمُ المغربيُّ المُربّي والفقيهُ المُؤثِّر والفاعل في القضايا الوطنية والدولية”، يحتضن مركز التوثيق والأنشطة الثقافية بمكناس يوم السبت 31 مايو الجاري ندوة علمية وطنية احتفاءً بالعالِم المغربي البارز مولاي مصطفى بن أحمد العلوي، أحد أعلام القرن العشرين، وثاني مدير لدار الحديث الحسنية، وأول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنغال.

الندوة تنظمها كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي الأعلى، ومؤسسة دار الحديث الحسنية، بتنسيق مع عائلة المحتفى به، وتعرف مشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف ربوع المملكة.


يسلم على الملك محمد السادس لدى توليه عرش المغرب عقب وفاة والده الملك الحسن الثاني

مسيرة علمية ووطنية حافلة
ولد مولاي مصطفى العلوي سنة 1912 بدويرة الزريب قرب مدينة الرشيدية، وسط أسرة علمية عريقة. حفظ القرآن الكريم صغيرًا، وتلقى تعليمه الأولي والشرعي في كتاتيب ومنتديات فقهاء القرويين. تابع دراسته في فاس، وكان من أوائل المغاربة الذين انخرطوا في مسار التعليم النظامي الحديث.

شغل مناصب علمية وإدارية سامية، منها: مدير دار الحديث الحسنية (1966–1976)، ونائب رئيس رابطة علماء المغرب، وعضو المجلس الأعلى العلمي. ومدير ديوان وزير الأوقاف، وأول رئيس لرابطة علماء المغرب والسنغال (1985)، وأستاذ التفسير والحديث، وعضو في برامج إذاعية علمية.
ترك العلّامة بصمات مؤثرة في مجال التأصيل الفقهي، والتربية الإسلامية، والدفاع عن القضايا الوطنية، ومناهضة الاستعمار، بالإضافة إلى دوره في التأطير العلمي والتكويني داخل المغرب وخارجه.

أعماله العلمية
من أبرز آثاره: تفسير غير مكتمل للقرآن الكريم (مخطوط)، مساهمته في تحقيق “التمهيد” لابن عبد البر. ومقالات علمية منشورة في مجلات ودوريات. ومشاركات فعّالة في المؤتمرات الإسلامية الدولية.


يوقع على وثيقة البيعة للملك محمد السادس 

تكريم يليق برجل من رجالات المغرب
ستشهد الندوة جلسات علمية تتناول محاور متعددة من سيرة العلامة، من بينها: إسهاماته في تجديد الفكر الديني بالمغرب. ودوره في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال. ومواقفه من القضايا الوطنية والتحررية. وجهوده في ربط العلاقات العلمية بين المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء.
كما سيتم عرض شهادات حية ومداخلات من زملائه وطلابه وعائلته، تُبرز أبعاد شخصيته المتزنة، وتُحيي ذكرى أحد أبرز علماء المغرب في العصر الحديث.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار