: آخر تحديث
في نشاط نظمته "بوليساريو"في تندوف رفع فيه علم "روجافا"

الجزائر تستفز تركيا بالتقارب مع الشبكات الكردية الانفصالية

2
2
2

إيلاف من لندن: في بادرة تروم استفزاز تركيا، بادرت الجزائر إلى التقارب مع الشبكات الكردية الانفصالية، وذلك عقب سقوط نظام حليفها بشار الاسد. 
وبدا ذلك واضحا في نشاط نظمته جبهة البوليساريو، التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب بدعم من الجزائر، يوم السادس من يناير الجاري في تندوف (جنوب غربي الجزائر). ورفع نشطاء مؤيدين لاستقلال كردستان علم "روجافا" إلى جانب علم "البوليساريو".


نشطاء خلال التظاهرة الانفصالية في تندوف

وعبّر هؤلاء الانفصاليون الأكراد الداعون لاستقلال كردستان، خلال هذا النشاط، علنًا عن دعمهم لميليشيات وحدات حماية الشعب/وحدات حماية المرأة (YPG/YPJ) والقوات الديمقراطية السورية (SDF).
وحصل هؤلاء النشطاء على تأشيرة دخول إلى الجزائر، بالإضافة إلى تصريح رسمي من السلطات الجزائرية للسفر إلى منطقة تندوف الخاضعة لسيطرة الجيش الجزائري حيث توجد مخيمات جبهة البوليساريو.

وعرف هذا النشاط مشاركة الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ، بتنسيق من الدراجين السويديين بنجامين لادرا، المولود لأبوين يهوديين ومن أصول سويدية-جزائرية، وسانا غوتبي (سويدية من أصول كردية)، اللذان يعملان لصالح جمعية مؤيدة لجبهة البوليساريو اسمها «Solidarity Rising»، والتي تروم دعم ما يسمى «الشعوب المضطهدة» عبر العالم.

ومعروف أن الدراجين السويديين لا يخفيان اصطفافهما وراء السردية الانفصالية لجبهة البوليساريو حيث بدءا رحلة لهما من اليابان بهدف التعريف بـ "مصير الصحراويين الذين يعيشون تحت الاحتلال"، وهي الحملة التي تدعمها الجزائر وتحاول إعطاءها زخما إعلاميا خلال كل محطات مسار هاته الرحلة.

وفي النشاط ذاته المنظم في تندوف، جرى تسجيل حضور المدعو كيريم شامبرغر، المقيم في مدينة ميونيخ الالمانية. وهو بالمناسبة مدافع عما يسمى "القضية الكردية"، ولا يتوانى في معارضة تركيا، ومهاجمتها، حيث ندد عبر حسابه على منصة «X» بـ "هجمات الجهاديين الأتراك ضد الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا".

وأثناء وجوده في تندوف، رفع شامبرغر المنتمي إلى الحزب الماركسي، "علم روجافا"، الذي يمثل كيانا أُعلن عنه في 17 مارس 2016 في شمال سوريا، ويمثل ما يطلق عنه "كردستان السورية".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار