: آخر تحديث
قصف كثيف على دونيتسك وأوديسا

خطاب العام الجديد.. زيلينسكي: سندمر القوات الروسية في بلادنا

44
40
41

كييف (أوكرانيا): تعهّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه للعام الجديد الأحد "تدمير" القوات الروسية في أوكرانيا حيث أسفرت ضربات في دونيتسك وأوديسا ليل الأحد الاثنين عن مقتل خمسة أشخاص.

وتصاعد القتال بين موسكو وكييف في الأيام الأخيرة مع هجوم غير مسبوق خلّف 24 قتيلا السبت في بيلغورود الروسية عقب هجوم صاروخي على أوكرانيا الجمعة وصفته كييف بأنه "ضخم" وأسفر عن مقتل نحو 40 شخصا.

وأعلنت كييف الاثنين الأول من كانون الثاني/يناير يوم حداد على ضحايا هذا الهجوم الذين وصل عددهم إلى 19 في العاصمة الأوكرانية، وفق ما ذكرت البلدية.

وتحدّث دينيس بوشلين، مسؤول إدارة دونيتسك المُعيّن من موسكو، عبر تلغرام، عن حصيلة موقتة من "وأربعة قتلى و13 جريحا" في المدينة الواقعة تحت السيطرة الروسية.

وكان بوشلين أبلغ في وقت سابق من المساء عن "عمليات قصف كثيفة" على مناطق عدة في دونيتسك أدت إلى إصابة سبعة أشخاص.

بدوره، أفاد حاكم أوديسا أوليغ كيبر بأن "شخصا واحدا قتِل نتيجة هجوم معادٍ".

وفي غرب أوكرانيا، قال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزيتسكي إن منظومات الدفاع الجوي أسقطت مسيّرات أطلقت من روسيا في ساعات الصباح الأولى.

وفي خطابه للعام الجديد، تعهّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "تدمير" القوات الروسية التي غزت بلاده قبل عامين تقريبا في نهاية عام اتّسم بفشل الهجوم المضاد الذي أطلقه كييف في الصيف وجمود شبه تام على الجبهة.

وقال زيلينسكي "في العام المقبل سيعاني العدو ويلات إنتاجنا المحلي"، مضيفا أن أوكرانيا سيكون لديها مليون مسيّرة في ترسانتها خلال العام 2024.

وأشار إلى أن أوكرانيا سيكون لديها أيضا طائرات مقاتلة من طراز إف-16 يوفرها لها شركاؤها الغربيون.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد في وقت سابق الأحد في خطابه لمناسبة رأس السنة أن بلاده "لن تتراجع أبدا".

وخلافا للعام الماضي عندما ظهر محاطا بجنود يرتدون الزي العسكري، أعلن بوتين أن 2024 ستكون "سنة العائلة".

ومع أنه لم يشر صراحة إلى الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ حوالى عامين، لمّح بوتين مرات عدة إليها مقدما على سبيل المثال تحية إلى الجنود "أبطالنا" الذين يقاتلون من أجل "الحقيقة والعدالة".

وتوجّه إليهم بالقول "أنتم أبطالنا"، مؤكدا لهم أنّ "الأمة برمّتها تدعمهم".

والأحد، قصفت روسيا خاركيف الواقعة في شمال شرق أوكرانيا ردا على هجوم غير مسبوق على مدينة بيلغورود الروسية التي تقع على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود الأوكرانية.

واعتُبر الهجوم على بيلغورود الذي أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 108 آخرين وفقا لحاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف، الأعنف على المدنيين في روسيا منذ بدء الحرب في شباط/فبراير 2022.

تؤكّد موسكو أن كييف هي المسؤولة عن الهجوم على بيلغورود لكن أوكرانيا لم تتبناه حتى الآن.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد أن القوات المسلحة قصفت "مراكز اتخاذ قرار ومنشآت عسكرية" في خاركيف.

لكن حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف أشار إلى أن صواريخ أصابت مساء السبت فندقا ومباني سكنية وعيادات ومستشفيات ما أسفر عن إصابة 28 شخصا من بينهم مراهقان وبريطاني هو المستشار الأمني لمجموعة من الصحافيين الألمان بحسب السلطات الأوكرانية.

وتواصل موسكو نفيها استهداف أهداف مدنية في أوكرانيا.

وأعلن سلاح الجو الأوكراني أن ستة صواريخ موجّهة استهدفت مدينة خاركيف. وأكّدت كييف الأحد تدمير 21 من 49 مسيّرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد" أطلقتها روسيا خلال الليل واستهدفت خصوصا جنوب البلاد وشرقها.

وتعرضت أوكرانيا الجمعة لهجوم صاروخي قالت إنه الأضخم منذ بداية الحرب، باستثناء أيامها الأولى، أودى بحياة 39 شخصا على الأقل.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار