: آخر تحديث
برعاية بريطانية إماراتية صومالية ومؤسسة غيتس

انطلاق قمة الأمن الغذائي العالمي في لندن

16
20
15

إيلاف من لندن: انطلقت اليوم الإثنين قمة المملكة المتحدة لتعزيز الأمن الغذائي من خلال العلم والابتكار، جامعة الخبراء لمعالجة الأسباب الكامنة وراء انعدام الأمن الغذائي وبناء نظم غذائية أكثر مرونة.

تهدف القمة إلى إحداث تغيير طويل المدى بشأن الجوع وسوء التغذية. 

وتم افتتاح فعالياتها بكلمات من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ورئيس الصومال حسن شيخ محمود، ووزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم المهيري، والسير كريس هوهن من معرض الأثاث الدولي الصيني.

القمة تستضيفها المملكة المتحدة إلى جانب الصومال ودولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة صندوق الاستثمار للأطفال (CIFF) ومؤسسة بيل وميليندا غيتس.

ويشارك في القمة ممثلون من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الصومال والإمارات العربية المتحدة والبرازيل وباكستان واليمن وإثيوبيا وتنزانيا ومالاوي وموزمبيق.

كلمة سوناك

حث رئيس الوزراء البريطاني في كلمته الافتتاحية المجتمع الدولي على معالجة الأسباب الكامنة وراء انعدام الأمن الغذائي، وبناء نظم غذائية أكثر مرونة، والعمل الآن لمنع الأزمات الغذائية وسوء التغذية.

وقال سوناك: "علينا أن نتخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الأسباب الكامنة وراء انعدام الأمن الغذائي العالمي، وغير المرئية في كثير من الأحيان".

أضاف: "من تأثير حرب روسيا في أوكرانيا، إلى تأثير الكوارث الطبيعية الكبرى على إنتاج الغذاء، أنا فخور بأن المملكة المتحدة، إلى جانب شركائنا، تلعب دورا رائدا في إيجاد الحلول لبعض أكبر التحديات العالمية في عصرنا".

الكتاب الأبيض

يتم خلال القمة إطلاق الكتاب الأبيض الذي تتضمن أولوياته تعبئة التمويل الدولي، وإصلاح النظام الدولي، وتسخير الابتكار، ووضع النساء والفتيات في مركز الصدارة، وضمان الفرص للجميع.

كما تطلق المملكة المتحدة مركزًا علميًا جديدًا حيث سيقوم الخبراء بتطوير محاصيل مقاومة للمناخ وتحديد المخاطر التي تهدد النظم الغذائية العالمية، حسبما أعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك اليوم الاثنين.

يذكر أن المملكة المتحدة، تعمل بالتعاون مع شركائها، على معالجة تدهور الأمن الغذائي وحالة سوء التغذية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جميع أنحاء أفريقيا.

وسيتم إطلاق ما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني من التمويل الإنساني للبلدان الأكثر تضرراً من انعدام الأمن الغذائي بما في ذلك إثيوبيا والسودان وجنوب السودان وأفغانستان، وللبلدان التي تعاني من الأعاصير والجفاف المرتبطة بالمناخ، مثل ملاوي.

وفيات الاطفال

تساعد المملكة المتحدة أيضًا في تجنب أزمات الغذاء والتغذية المستقبلية في الصومال من خلال بناء القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات المناخية وتعزيز الخدمات الصحية.

يشار إلى أن سوء التغذية هو السبب الكامن وراء 45 في المئة من وفيات الأطفال حول العالم.

وسيعلن رئيس الوزراء خلال القمة أن المملكة المتحدة تقدم المزيد من الدعم لصندوق تغذية الطفل. ويعني هذا التمويل أن بإمكانها زيادة دعمها للرضاعة الطبيعية وتغذية الرضع والرعاية الصحية وتحسين مراقبة ما هو أفضل لإدارة ومنع أسوأ أشكال سوء التغذية لدى الأطفال.

كما سيطابق الدعم البريطاني المبلغ الذي تستثمره البلدان الأكثر تضررا، بما في ذلك أوغندا وإثيوبيا والسنغال، من مواردها الخاصة في معالجة هذه القضية. سيساعد ذلك في تأمين إمدادات أكثر موثوقية من الأغذية الحيوية للأطفال الصغار الذين يعانون من أسوأ أشكال سوء التغذية.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار