إيلاف من لندن: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن سحب بعض الموظفين وأفراد عائلاتهم مؤقتًا من السفارة في لبنان، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وأشارت وزارة الخارجية إلى "الوضع الأمني" الحالي باعتباره السبب وراء هذه الخطوة، التي تأتي بعد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على طول الحدود.
وجاء في الإرشادات المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية، اليوم الإثنين: "تنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إلى لبنان بسبب المخاطر المرتبطة بالصراع بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقالت: "هناك تبادل مستمر لمدافع الهاون والمدفعية والغارات الجوية في جنوب لبنان، على الحدود مع إسرائيل. التوترات عالية وقد تتصاعد الأحداث دون سابق إنذار، مما قد يؤثر على طرق الخروج من لبنان أو يحد منها".
اضطرابات مدنية
وأضافت الوزارة: "هناك أيضًا خطر حدوث اضطرابات مدنية. وكانت هناك احتجاجات كبيرة خارج السفارات، بما في ذلك خارج سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا في 17 أكتوبر/تشرين الأول. ومن المتوقع حدوث المزيد من الاحتجاجات. ويجب على المواطنين البريطانيين توخي الحذر وتجنب المناطق التي قد تقام فيها المظاهرات".
وخلصت إلى القول: "بسبب الوضع الأمني، تم سحب بعض الموظفين في السفارة البريطانية وجميع أفراد عائلات الموظفين مؤقتا. تواصل السفارة العمل الأساسي بما في ذلك تقديم الخدمات للمواطنين البريطانيين”.