: آخر تحديث
معرباً عن قلقه من "تدخل إيراني" محتمل

البيت الأبيض يخشى "تصعيداً" إضافياً بين إسرائيل وحماس

40
37
38
مواضيع ذات صلة

واشنطن: أكد مستشار الأمن القومي للبيت الابيض الاحد أن الولايات المتحدة تخشى أن يشهد النزاع بين اسرائيل وحركة حماس "تصعيداً" إضافياً، مبدياً أيضاً خشية من "تدخل ايراني" محتمل.

وقال جايك ساليفان في مقابلة مع شبكة سي بي اس "هناك خطر قائم أن يشهد النزاع تصعيداً، بفتح جبهة ثانية في الشمال، وبالطبع بتدخل إيران".

وشدّد ساليفان على أن الولايات المتحدة "لا يمكنها استبعاد فرضية أن تتخذ إيران قراراً بالتدخل مباشرة في شكل أو في آخر".

وتابع "إنه خطر نحن مدركون له منذ بداية" النزاع، وأضاف "لذا تحرّك الرئيس (الأميركي جو بايدن) سريعًا وبشكل حازم بنشر حاملة طائرات في شرق المتوسط، لكي تكون لدينا مقاتلات في الخليج، لأنه وجّه رسالة بغاية الوضوح إلى كل دولة أو كيان قد يسعى لاستغلال هذا الوضع".

والسبت أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن نشر الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية في شرق المتوسط بغية "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهد يرمي إلى توسيع نطاق هذه الحرب".

وستنضم حاملة الطائرات دوايت آيزنهاور مع مجموعة السفن المرافقة إلى حاملة الطائرات جيرالد فورد التي نشرتها واشنطن في المنطقة في أعقاب الهجمات التي أطلقتها حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

بدوره أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي الأحد "قلق" الولايات المتحدة حيال هذا النزاع.

إيران "متواطئة"
وقال في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية "لا نريد أن تعمد مجموعة إرهابية أخرى على غرار حزب الله إلى توسيع نطاقه (النزاع) وفتح جبهات" جديدة.

وتبنى حزب الله الموالي لإيران ضربات عدة استهدفت مواقع إسرائيلية منذ انطلاق النزاع الراهن بين إسرائيل وحماس.

وتابع كيربي "بالطبع إيران متواطئة إلى حد كبير وهذا الأمر مكّن حماس من العمل ومن شن الهجمات الإرهابية التي شنّتها".

لكن كيربي جدّد التأكيد أن الولايات المتحدة ليس لديها أي معلومات تفيد بـ"مشاركة معيّنة لإيران في الهجوم" الذي شنّته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار