: آخر تحديث
بإعتباره رجل السلام والحوار ،، ورجل دولة

الرئيس الإسرائيلي يمنح أندريه أزولاي مستشار ملك المغرب ميدالية رفيعة

10
9
11
مواضيع ذات صلة

إيلاف من الرباط: وشح الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتزوغ، مساء الأربعاء، في القدس، أندري أزولاي، مستشار العاهل المغربي الملك محمد السادس، بـ "ميدالية الشرف الرئاسية" وذلك خلال حفل كبير احتضنه القصر الرئاسي.

وأشاد الرئيس الإسرائيلي بأزولاي "رجل السلام والحوار ورجل الدولة المستشار الكبير لجلالة المغفور له الحسن الثاني وجلالة الملك محمد السادس".

وتعتبر ميدالية الشرف الرئاسية أعلى وسام مدني إسرائيلي يمنحه رئيس الدولة، وقد أحدثها الرئيس السابق شمعون بيريس في عام 2012. و تم حتى الآن منحها ل 29 شخصية مرموقة من بينها هنري كيسنجر وجو بايدن وبيل كلينتون وباراك أوباما.

ويمثل منح أزولاي ميدالية الشرف الرئاسية اعترافا بالجهود الحثيثة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل تعزيز الحوار بين الأديان ودعم عملية السلام في الشرق الأوسط، والدفاع عن حل الدولتين كأساس لأي تسوية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

من جهته، أعرب ازولاي في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، عن "الاعتزاز الكبير" الذي يشعره به في خدمة الملك محمد السادس وقبله والده الراحل الملك الحسن الثاني.

وقال أزولاي، الذي كان مساره وحياته دائما متجذرين ومحددين بمغربيته وهويته وبالمسؤوليات المختلفة التي أسندت إليه: "في المغرب، في أرض الإسلام، أنا يهودي فخور وأعيش يهوديتي بالكامل".

وأضاف أزولاي أن "هذا الاعتراف هو مصدر أمل كبير، ومصدر فخر كبير بالنسبة لبلدي المغرب، وللحضارة المغربية والاستثناء المغربي الذي يحتفى به اليوم والذي يواصل بكل قوة تجسيد قيم السلام والتعايش".

وعد أزولاي تكريمه تكريما لكل المغاربة، وقال: "هو تكريم لبلدي العزيز المغرب بكل روافده العربية والأمازيغية واليهودية من بين روافد أخرى"، مضيفا أن المغرب تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، هو التجسيد الواضح لفن الممكن، حيث تتعايش وتتفاعل في سلام ووئام كل الروحانيات".

وجرت بالمناسبة أيضا الإشادة بأزولاي كرجل سلام وحوار، وبدوره في تعزيز التواصل والتقارب بين الثقافات والحضارات والتفاهم بين الشعوب، وأيضا بين الإسرائيليين

والفلسطينيين، وباعتباره يهوديا فخورا بأرض الإسلام، كرس حياته لتعزيز الحوار والعمل الملتزم بلا كلل في خدمة السلام، مدفوعا في ذلك برؤية ملكه، حريصا أينما وجد على نشر ثقافة الأمة المغربية المتجذرة بعمق في قيم التسامح والعيش المشترك.

يذكر أن أزولاي سعى دائما إلى تشجيع المغاربة من ذوي الديانة اليهودية، في إسرائيل والمغرب وفي جميع أنحاء العالم، على الحفاظ على هويتهم وتراثهم على المستوى الروحي والفلسفي والأخلاقي. وتعتبر مغربيتهم اليوم مصدر إلهام.

وأزولاي مشهود له أيضا بالتزامه التاريخي من أجل السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ومن أجل حل الدولتين الذي تتناغم فيه كلمات السيادة والكرامة والعدالة بنفس الطريقة وبنفس المطالب بالنسبة لكلا الشعبين.

وتميز الحفل بحضور المئات من المدعوين من مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في إسرائيل، كما حضره رئيس مكتب الاتصال المغربي بتل أبيب عبد الرحيم بيوض وعمدة مدينة الصويرة، طارق العثماني.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار