واشنطن: أقرّت امرأة أميركية لُقبت "قاتلة الحقيبة" بالذنب الجمعة في الولايات المتحدة لدورها في قتل والدتها عام 2014 في بالي وإخفاء جثتها في حقيبة سفر، على ما أفادت وزارة العدل الاميركية.
وأوقفت هيذر ماك (27 عاماً) عام 2021 لدى عودتها إلى الولايات المتحدة بعدما أمضت سبع سنوات في السجن في إندونيسيا بسبب هذه الجريمة، ويمكن أن تصل عقوبتها التي تُحدد في 18 كانون الأول/ديسمبر المقبل إلى الحبس 28 عاماً إضافية.
وكانت هيذر في التاسعة عشرة عندما تآمرت في آب/أغسطس 2015 مع صديقها تومي شايفر لقتل والدتها شيلا فون وايز ماك، وهي من سيدات المجتمع الثريات في شيكاغو، عندما كانت تقضي إجازتها معها في فندق فخم في جزيرة بالي.
وبعد تبادلها مع صديقها رسائل نصية هاتفية حول طرق قتلها، أتت به إلى أندونيسيا باستخدام بطاقة ائتمان والدتها. وفي 12 آب/أغسطس، دخل غرفة الضحية وضربها وقتلها، بينما ظلت ابنتها مختبئة في الحمام.
وأخفى الاثنان جثة المرأة الستينية في حقيبة سفر وأوقفها في اليوم التالي لارتكابهما الجريمة، وحاكمهما القضاء المحلي عام 2015.
اعتراف
وأثناء المحاكمة، اعترف تومي شايفر بالجريمة لكنه زعم أنه ارتكبها دفاعاً عن نفسه خلال مشادة عنيفة مع والدة شريكته التي كانت غاضبة لكون ابنتها حاملاً. وحُكم عليه بالسجن 18 عاماً، وعلى الإبنة بالحبس عشر سنوات.
ولا يزال تومي شايفر مسجوناً في إندونيسيا، فيما أخلي عام 2021 سبيل هيذر ماك لحسن السلوك، علماً أنها أنجبت طفلة في بداية فترة عقوبتها. لكنّ المرأة أوقفت فور عودتها إلى الأراضي الأميركية.
كذلك حكمت السلطات الأميركية في القضية نفسها على متورط ثالث هو قريب تومي شايفر، روبرت ريان بيبس، الذي دين بأنه نصح الإبنة وصديقها بقتل الأم. وصدر بحقه عام 2017 حكم بالسجن تسع سنوات.