: آخر تحديث
مع التأكيد على دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا

ماكرون بحث مع بايدن في "آفاق" السلام "على المدى الطويل"

66
53
50

باريس: بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأميركي جو بايدن في "آفاق عودة السلام في أوروبا" على "المدى الطويل" مع التأكيد على دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، على ما ذكرت الرئاسة الفرنسية الأربعاء في بيان.

وقال البيان إن الرئيسين جددا في اتصال هاتفي الثلاثاء "تصميمهما على تقديم الدعم العسكري اللازم لأوكرانيا لأطول فترة ممكنة لإحباط العدوان الروسي" .

وأضاف البيان أن الرئيس الفرنسي "بحث مع نظيره الأميركي في آفاق عودة السلام في أوروبا على المدى الطويل" موضحاً أن "الرئيسين ناقشا خصوصا الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا في هذا الصدد"، من دون مزيد من التفاصيل.

وتشكّل إعادة الأوكرانيين والروس في نهاية المطاف إلى طاولة المفاوضات أبرز محاور الدبلوماسية الفرنسية بخصوص الهجوم الذي شنته موسكو قبل عام.

غالبًا ما تعرض ماكرون للانتقادات من أولئك الذين يعتقدون، لا سيما في كييف وفي دول أوروبا الشرقية، أنه من السابق لأوانه التحدث عن مفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ويؤكد ماكرون، منذ بداية العام، على ضرورة مساعدة أوكرانيا "حتى النصر" وعلى رغبته في "هزيمة" روسيا، من دون التخلي عن التركيز على تهيئة الظروف لتحقيق سلام في المستقبل.

تعاون بين البلدين
كذلك، تطرّق الرئيسان إلى السياسة الصناعية الأميركية التي اعتبرها ماكرون "شديدة الشراسة" تجاه أوروبا خلال زيارته لواشنطن نهاية عام 2022، بحسب الرئاسة الفرنسية.

ورحب الأخير "باستمرار التواصل ... للأخذ في الاعتبار تأثير" برنامج الإعانات الضخمة في الولايات المتحدة لتسريع الانتقال في مجال الطاقة على الدول الأوروبية. واعربت الحكومة الأميركية عن "التزامها التنسيق الوثيق" لسياساتها في هذا المجال.

كذلك، تطرق الرئيس الأميركي ونظيره الفرنسي إلى "تعاونهما" في "منطقة المحيطين الهندي والهادئ" بالإضافة إلى "الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي تفرضها جمهورية الصين الشعبية على النظام الدولي"، على ما أورد البيت الأبيض في بيان.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار