إيلاف من الرباط: بمزيج من الحزن والفخر، تفاعل المغاربة مع هزيمة منتخبهم، الأربعاء، أمام المنتخب الفرنسي، بهدفين لصفر، لحساب دور نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
وأجمعت ردود فعل المغاربة، على اختلاف أطيافهم، في معرض تفاعلهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، مع توقف رحلة "أسود الأطلس" في دور نصف نهائي المونديال، على توجيه عبارات الإشادة لمدرب ولاعبي المنتخب المغربي، نظير المسار المتميز الذي قطعوه في المونديال، والإنجازات غير المسبوقة التي حققوها ببلوغهم المربع الذهبي للمسابقة الكروية الأرفع عالميا، في سابقة عربية وإفريقية.
وكتب محمد نبيل عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية: "ألف تحية لمنتخبنا الوطني، قدمتم مسارا قويا في هذه البطولة العالمية، وأبنتم عن علو كعبكم، شكرا لكم على الفرحة التي أدخلتموها إلى قلوبنا، وشكرا على الأمل الذي أعطيتموه إلى ملايين الناس عبر العالم وجعلتموهم يحلمون أنه لا يوجد مستحيل. برافو عليكم يا أبطال وشكرا لكم على كل شيء. خسرنا مباراة، لكن ربحنا أسودا ملأ صدى زئيرها العالم كاملا".
فيما كتب المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على حسابه بــ"فيسبوك": "المسيرة لم تنته، بل بدأت للتو! بالرغم من الإصابات والإجهاد والمعيقات وكل التحديات وقف منتخبنا أمام بطل العالم ندا للند. في هذه الكأس استخلصنا دروسا عديدة من الركراكي وأبنائه، وهي أن الروح الوطنية والعزيمة والإصرار والإيمان بمواهبنا وأنفسنا مع النية قد تصنع المستحيل! شكرا لكم. جعلتمونا نحلم ومسيرتنا معكم بالكاد ستبدأ. ديما مغرب".
من جهته، كتب الشاعر والروائي حسن نجمي: "برافو الأبطال. أسعدتمونا بهذه الملحمة الكونية في كرة القدم. لم نكن نتوقع هذا المسار الرائع، غير المسبوق، ووصلتُم إلى نصف نهاية كأس العالم، وزرعتُم فرحًا استثنائيًّا. هنيئا للمنتخب الفرنسي الذي يتقدم خطوة أخرى وثابة نحو النهاية. والخَيْرُ أَمَامْ".
ونشر الكاتب الصحفي حاتم البطيوي تدوينة، قال فيها: "لم يربح المغرب المباراة مع فرنسا، لكنه ربح فريقا عظيما ومدربا رائعا. ففي الرياضة. يوم لك ويوم عليك، وهنيئا لفرنسا بالفوز".
من جهته، كتب الصحفي شكري بكري: "هزيمة بطعم الانتصار لأمّة برمتها. كفاكم بلاء أيها الأسود. فخر لجيل بأكمله، من الماء إلى الماء". فيما نشر الصحفي رضوان الرمضاني مجموعة تدوينات ضمنها رضاه على مسار المنتخب المغربي في نهائيات المونديال، ومما كتب في واحدة: "للتذكير: لعبنا نصف نهاية كأس العالم ... براڤو وليد الرگراگي. براڤو اللاعبين. براڤو كل من ساهم في هذا الإنجاز. شرّفتم وطنا وأمة وقارة"، ثم في ثانية، الركراكي واللاعبين: "لم تدخلوا التاريخ (فقط)، بل "لعبتم" فيه".
قالوا إن المدرب واللاعبين شرّفوا وطنا وأمة وقارة
إشادة مغربية ب"أسود الأطلس" بعد خسارة نصف نهائي المونديال
مواضيع ذات صلة