: آخر تحديث
إذا فشلت المحاولات تقوم حرب عالمية ثالثة

زيلينسكي: "من دون مفاوضات لن نوقف الحرب"

50
54
53

واشنطن: كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه "مستعد لمفاوضات" مع فلاديمير بوتين، مؤكداً أنه "بدون مفاوضات، لن نوقف الحرب" التي تخوضها روسيا في أوكرانيا.

وقال في مقابلة بثتها شبكة "سي إن إن" الأميركية الأحد "أنا مستعد لمفاوضات مع (فلاديمير بوتين). لقد كنت مستعداً خلال العامين الماضيين وأعتقد أنه بدون مفاوضات لن تتوقف الحرب".

ودافع عن عقد عدة جولات من المفاوضات بين كييف وموسكو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، قائلاً إن لها "قيمة كبيرة".

وأكدت تركيا التي تكثف جهود الوساطة بين موسكو وكييف الأحد أن روسيا وأوكرانيا أحرزتا تقدماً في مفاوضاتهما.

وأضاف زيلينسكي "مهما كانت المناقشات بين مفاوضينا، أعتقد أننا نحن الاثنان، أنا وبوتين وحدنا، من يمكنه التوصل إلى اتفاق".

وقال "إذا كانت هناك فرصة بنسبة 1 في المئة فقط لوقف هذه الحرب، فعلينا اغتنامها".

وأكد أن الحوار هو السبيل الوحيد "للخروج من الصراع، ومن خلال الحوار سنتمكن من حل مسألة ضمان أمن أوكرانيا".

لكنه رفض بعض التسويات المطروحة مثل الاعتراف بالأراضي الانفصالية في شرق البلاد وقال "لا يمكنكم أن تطلبوا من أوكرانيا بكل بساطة الاعتراف بأراض كجمهوريات مستقلة".

وأوضح "لا أستطيع الاعتراف بهم (الانفصاليون)، أولا بصفتي رئيسا وثانيا بصفتي مواطنا وثالثا لأنكم لا تستطيعون إجبار الناس على أن يحبوا أعداءهم. هذا مستحيل".

وأشار إلى أن اتفاق وقف الأعمال العدائية يجب أن يذكر أن أوكرانيا "لن تفقد سيادتها ووحدة أراضيها".

وأضاف الرئيس الأوكراني أنه في مواجهة دخول الجيش الروسي إلى أوكرانيا لـ"إبادة السكان"، يجب استخدام كل أشكال، وكل فرص إمكان التفاوض، وإمكان التحدث إلى بوتين".

وحذر قائلاً "إذا فشلت هذه المحاولات، فهذا يعني أن (الصراع في أوكرانيا) هو حرب عالمية ثالثة".

ودعا زيلينسكي أمس إلى اجراء مفاوضات، في مقطع فيديو نُشر على شبكات التواصل الاجتماعي.

وقال "حان وقت الاجتماع. حان وقت الحديث. حان وقت استعادة وحدة الأراضي والعدالة لأوكرانيا".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار