: آخر تحديث
أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030

ولي العهد السعودي يُطلق برنامج تنمية القدرات البشرية

62
53
66

إيلاف من الرياض: أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، برنامج تنمية القدرات البشرية.

وشرح أنه يمثل أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، واستراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًا وعالميًا، ليكون المواطن مستعداً لسوق العمل الحالي والمستقبلي بقدرات وطموح ينافس العالم، وذلك من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعرفة".

وعبّر بن سلمان عن ثقته بقدرات كل مواطن، مشيراً لتطوير هذا البرنامج ليلبي احتياجات وطموح جميع شرائح المجتمع، عبر رحلة تنمية القدرات البشرية التي تبدأ من مرحلة الطفولة، مروراً بالجامعات والكليات والمعاهد التقنية والمهنية، وصولاً إلى سوق العمل.
وذلك بهدف إعداد مواطن طموح يمتلك المهارات والمعرفة، ويواكب المتغيرات المتجددة لسوق العمل، مما يساهم في بناء اقتصاد متين قائم على المهارات والمعرفة وأساسه رأس المال البشري.

89 مُبادرة لـ 16 هدف استراتيجي

وأوضح أن خطة البرنامج "تتضمن 89 مُبادرة بهدف تحقيق 16 هدفًا استراتيجيًا من أهداف رؤية المملكة 2030. وتشتمل استراتيجية البرنامج ثلاث ركائز رئيسية هي تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محلياً وعالمياً، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة".

ويعتمد تفعيل مبادرات البرنامج الموزعة على ثلاث ركائز على تعزيز التوسع في رياض الأطفال التي ستسهم في تنمية قدرات الأطفال في سن مبكرة، إضافة إلى تنمية مهاراتهم الشخصية، ومبادرة التوجيه والإرشاد المهني للطلاب للالتحاق بسوق العمل، والتي تهدف إلى تمكين الطلاب من تحديد توجهاتهم المهنية من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات لرسم خطة التنمية الشخصية الخاصة بهم.
وهي التنشئة التي ستترك أثراً في إعدادهم للنجاح في العمل مستقبلاً، من خلال المبادرات التي تهدف إلى تطوير وتأهيل المهارات عبر إتاحة فرص التعلم مدى الحياة بهدف زيادة معدلات التوظيف للمواطنين، وتمكين المبدعين ورواد الأعمال من تعزيز قدراتهم.
فالهدف هو بناء شخصية المواطن ومده بالمهارات اللازمة لسوق العمل الحالي والمستقبلي محلياً وعالمياً.

 

 

تأهيل المواطن

ويركز برنامج تنمية القدرات البشرية على إعداد وتأهيل مواطني المملكة العربية السعودية، وتطوير مخرجات التعليم لمواءمتها مع احتياجات سوق العمل في الوقت الراهن وبرؤية مستقبلية.
ذلك من خلال توطين الوظائف عالية المهارات وتدريب الموظفين. إضافة إلى تفعيل أكبر للشراكة مع القطاعين الخاص وغير الربحي.
فالبرنامج يسعى إلى تحقيق مستهدفات عدة، بينها زيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال من 23% إلى 90%، ودخول جامعتين سعوديتين ضمن قائمة أفضل 100 جامعة في العالم بحلول عام 2030 بما يعزز مكانة المملكة عالمياً.

ويركز البرنامج من خلال مبادراته على تنمية مهارات المستقبل والقرن الحادي والعشرين. بما في ذلك التفكير الإبداعي وتحليل البيانات، بالإضافة إلى تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية، مما يعزز تنافسية المواطنين ويحقق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

 

 

الجدير بالذكر أن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية توفر كثيرًا من الفرص التي تفتح الأبواب لبناء قدرات وطنية منافسة ترتكز على أساس تعليمي متين، كما تسهم في تعزيز القيم المستهدفة منذ سن مبكرة مثل قيم الوسطية والتسامح، والعزيمة والمثابرة، والانضباط والإتقان، بما يحقق قيم المواطنة العالمية ويعزز من تنافسية وقدرات المواطن السعودي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار