: آخر تحديث
بعد تصدرها التريند بسبب خلعها ملابسها في "من شارع الهرم الى.."

ليلى عبدالله ضحية للتنمر وترد على منتقديها

27
28
17
مواضيع ذات صلة

إيلاف: تعرَّضت الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت "ليلى عبدالله" لموجة من التنمر والانتقادات الغاضبة من قبل مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي بسبب مشهد إعتبره هؤلاء "جريء" في الحلقة السابعة من المسلسل الكويتي ”من شارع الهرم إلى“.

تنمر وغضب 

والمشهد الذي يخلو تماماً من الإثارة يصوّر لحظة توجه ”لبنى“، التي تؤدي شخصيتها ليلى عبدالله المصابة بمرض " البوليميا"، إلى غرفتها مسرعةً لقياس وزنها بعد تناولها وجبة من الطعام بشراهة، وتتخفف من كل ما ترتديه وعلامات الخوف بادية على ملامحها قلقًا من زيادة وزنها.

ورغم أن المشهد لم يظهرها  عاريةً أو يظهر أجزاءً من جسدها وهو من صميم الضرورة الدرامية، إلَّا أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي استهجنوا اللقطة وطالبوا بوقف العمل.
وبعد موجة الاستنكار هذه، حذفت منصة "شاهد" المشهد المذكور من الحلقة السابعة.

ليلى عبد الله ترد 

بدورها علقت الممثلة الشابة على هذا الجدل عبر مقطع فيديو قالت فيه: “احسن شيء يسويه الفنان اذا صار اسمه ترند ان يبعد شوي ويشوف الامور من بعيد ويتعلم منها ويتعلم من كل مدح وانتقاد ويسامح كل تجريح”.

وتابعت "انا ادري ان الكل ناطر ردي فردي هو كل ولد وبنت يعانون من مرض البوليميا وغيرها من الامراض التي تاكل بجسم الانسان ....  اتمنى معركتكم تكون اسهل واتمنى صوتي يكون وصل لكل الاشخاص الذين حولكم ويتفهموكم ويساعدوكم في النهاية اما الباقين فلكم مني كل محبة وتقدير واحترام".

هجوم قبل وبعد

يذكر أن المسلسل كان عرضة للهجوم والإعتراضات حتى قبل بدء عرضه، وأثار غضباً في الشارعين المصري و الكويتي، حيث شن مغردون كويتيون هجوماً عنيفاً على المسلسل باعتباره مهينا لعادات وتقاليد الدولة الخليجية. وأطلق ناشطون وسم (هاشتاغ) "نرفض مسلسلات الفسق والفجور"، وطالبوا من خلاله بوقفه ،بينما إستنكر مصريون اسم المسلسل وطريقة تصويره للنساء المصريات، وإعتبروه مسيء لهم.

ويتناول المسلسل محاولة راقصة تحمل الجنسية المصرية السيطرة على منزل خليجي بعد مشاركتها في حفل زفاف أحد أبنائهم، وعدم تمكنها من العودة للبلاد، واضطرارها للبقاء في منزل والدة العريس.وأثار مشهد "نسوي" آخر الجدل ... وكان سبباً للبعض للهجوم على العمل.

 

ودخل مسلسل "من شارع الهرم إلى" السباق الرمضاني لهذا العام بعد تصويره في دولة الإمارات، وهو يعرض على منصة شاهد، بالإضافة إلى قناة إم بي سي.

وهو من تأليف هبة مشاري حمادة، وإخراج المثني صبح، وبطولة النجمة هدى حسين، خالد البريكي، نور الغندور، ليلى عبدالله، مرام البلوشي، احمد ايراج، عبدالمحسن القفاص، لولوة الملا، فرح الصراف، محمد الرمضان، خالد الشاعر، نور الشيخ، إيمان الحسيني، ناصر الدوسري.

إستنكار رسمي

وقد نقلت صحف كويتية عن وكيل وزارة الإعلام سعود الخالدي قوله إن وزير الإعلام حمد روح الدين وجه "جميع قطاعات الوزارة بعدم التعاقد أو استضافة أي من المشاركين في المسلسل المثير للجدل الذي يعرض على إحدى القنوات الفضائية".

وقال الخالدي لصحيفة الراي المحلية إن "وزارة الإعلام ستتخذ الإجراءات ‏لمحاسبة كل من شارك في العمل من موظفي الوزارة من دون إذن رسمي من الوزارة". 

وأكد أن العمل تم تصويره خارج الكويت، ومن دون الحصول على إجازة نص أو إجازة إنتاج من الوزارة. 

وشدد الخالدي على أن وزارة الإعلام حريصة كل الحرص على إظهار الصورة المشرفة للمجتمع الكويتي ورفض أي أعمال من شأنها الإساءة إليه.

كما طالب عدد من نواب مجلس الأمة بوقف المسلسلات التي تسيء إلى الكويت، وتتنافى مع أخلاق وقيم وعادات المجتمع الكويتي، ومحاسبة المسؤولين المقصرين. 

وقال النائب محمد براك المطير إن المسلسلات الكويتية التي تعرض في بعض القنوات الخارجية تعكس صورة سيئة وغير واقعية عن الكويت.

وأضاف في تغريدة: "على وزير الإعلام وبأسرع وقت محاسبة المقصرين.. أخلاق المجتمع وسمعة الكويت ليست لعبة".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه