: آخر تحديث
يزيد طاقات تصدير الغاز الروسي إلى الصين

غازبروم تبدأ اختبارات ما قبل التشغيل في حقل كوفيكتا

58
67
59

موسكو: أعلنت شركة غازبروم الروسية العملاقة الثلاثاء أنها أعطت إشارة الانطلاق لإجراء اختبارات في موقع حقل كوفيكتا للغاز في سيبيريا الذي يُفترض أن يزيد خلال الأشهر المقبلة طاقات تصدير الغاز الروسي إلى الصين في ظل الحرب في أوكرانيا.

وقال رئيس الشركة ألكسي ميلر في بيان صحافي "(هذه) خطوة مهمة في تنفيذ مشروع قوة سبيريا وإنشاء مراكز جديدة لإنتاج الغاز في شرق البلاد".

وصف ميلر حقل غاز كوفيكتا بأنه "قاعدة موارد حيوية" من أجل "تطوير إمدادات الغاز إلى المناطق الشرقية لروسيا" وكذلك من أجل "التصدير" خاصة إلى الصين وكوريا الجنوبية.

يعد بدء الاختبارات من حقل الغاز القريب من بحيرة بايكال في سيبيريا، شرطًا أساسيًا لنقل الغاز إلى خط أنابيب الغاز قوة سيبيريا 1 الذي يربط منذ نهاية عام 2019 حقل تشياندينا (في ياقوتيا) بشمال شرق الصين.

يأتي هذا الإعلان في وقت تراجعت فيه شحنات الغاز الروسي لأوروبا بشكل حاد في الأشهر الأخيرة على خلفية الأزمة الجيوسياسية الناجمة عن الحرب في أوكرانيا.

قال ميلر في البيان إن ربط حقل كوفيكتا بقوة سيبيريا 1 المتوقع في الأشهر القليلة المقبلة "سيعطي دفعة ... ويزيد إمداد المستهلكين الأجانب". وهو يفترض أن يتيح زيادة شحنات الغاز الروسي إلى الصين على نحو كبير في السنوات المقبلة.

في منتصف أيلول/سبتمبر، أشار نائب رئيس الوزراء الروسي المسؤول عن الطاقة ألكسندر نوفاك إلى أن شركة غازبروم ستزيد شحناتها لتصل إلى 20 مليار متر مكعب من الغاز كل عام، لا سيما من خلال الاعتماد على احتياطيات حقل كوفيكتا.

في عام 2025، عندما يصل إلى أقصى طاقته، سينتج خط قوة سيبيريا 1 نحو 61 مليار متر مكعب سنويًا، أي أكثر من نورد ستريم الذي يمكنه نقل 55 مليار متر مكعب ولكنه مغلق منذ بداية أيلول/سبتمبر في أوروبا وقد حدثت فيه تسربات في نهاية أيلول/سبتمبر لم تتضح ملابساتها.

تخطط روسيا أيضًا لبناء قوة سيبيريا 2 اعتبارًا من عام 2024 لتزويد الصين عبر منغوليا، وهي علامة أخرى على أن استراتيجية الطاقة الروسية قد انعطفت بالفعل نحو الشرق.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد