: آخر تحديث
ضمن جهود مكافحة كورونا

السعودية تدعم الأمم المتحدة بـ 100 مليون دولار

81
71
68

ايلاف من الرياض: أعلن مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مساء أمس، عن دعم المملكة العربية السعودية لخطة الاستجابة الأممية لمكافحة جائحة «كورونا» بمبلغ 100 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية وعدد من المشاريع التي تدعمها منظمات الأمم المتحدة المختلفة ووكالاتها، وذلك خلال لقاء افتراضي لمراسم تسليم افتراضية، جمعت معاليه والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأكد السفير المعلمي، أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية الدولية في دعم الاستجابة لمكافحة فيروس "كورونا"، وإدراكاً منها بأهمية التعاون والتضامن والعمل الجماعي والدولي لتعزيز استجابة عالمية شفافة وقوية ومنسقة وواسعة النطاق.
وقال المعلمي:  النظر إلى اضطلاع المملكة بالدور المنوط بها تجاه التعددية والعمل الجماعي والدولي في سبيل مواجهة جائحة كوفيد 19، مؤكداً أن المملكة من أوائل الدول التي عملت على مد يد العون والتنسيق مع الدول المتضررة من هذه الجائحة.
وأشار المعلمي، إلى أن المملكة تعمل على كل ما من شأنه تمكين الأمم المتحدة من قيادة عمل دولي لتكثيف الجهود العالمية لمكافحة "كورونا"، وتعزيز الدعم للدول النامية والمناطق الأكثر ضعفاً في مواجهة هذه الجائحة، ولمحاربة الأوبئة بشكل عام، ومساعدة اللاجئين، ورفع مستويات المعيشة بين الفئات الأكثر فقراً في العالم، وتنمية الاقتصادات الهشة، والتوسط لإنهاء الصراعات، وبناء علاقات أكثر انسجاماً بين الأمم.
من جانبه قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، شكره للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمير محمد بن سلمان على دعم المملكة السخي والمتواصل للمنظمة، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية عملت بالشراكة مع الأمم المتحدة على دعم الأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم وخاصة دعم الأمن والاستقرار في اليمن.
حضر مراسم التسليم الافتراضية نائب مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد