: آخر تحديث
بعد بدء تخفيفها أخيرًا إجراءات الإغلاق

دبي تبدأ باستقبال السيّاح في يوليو

66
57
61
مواضيع ذات صلة

إيلاف: تأمل دبي في إعادة فتح أبوابها للسائحين في بداية يوليو المقبل، وذلك بعد وقف دخول معظم الأجانب في الشهر الماضي، في إطار الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من انتشار فيروس كورونا.

وبحسب تصريح مديرعام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي‬ هلال سعيد المري لتلفزيون "بلومبرغ"، فإنه من المحتمل فتح دبي تدريجيًا للسياح بحلول يوليو المقبل، وقد يؤخر ذلك إلى سبتمبر من العام الجاري.

تجذب دبي، التي أمضت سنوات في تحويل نفسها إلى مركز رئيس للأعمال والسياحة في الشرق الأوسط، ملايين الزوار سنويًا بفضل شواطئها وفنادقها الفاخرة ومراكز التسوق الفارهة فيها.

كانت دبي استقبلت في العام الماضي قرابة 16.7 مليون سائح، بحسب تقديرات رسمية، وكانت الهند والسعودية والمملكة المتحدة أكثر الدول المصدرة للسياح للإمارة.

وحقّق قطاع السياحة في دبي نموًا ملحوظًا بنسبة 5.1% في عام 2019، إذ رحّبت الإمارة بأكثر من 16.73 مليون زائر دولي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018، لتتجاوز بذلك معدّل نمو السياحة العالمية.

"دبي مول" يعيد فتح أبوابه أمام المتسوقين

وأعاد "دبي مول" الشهير، وهو من أكبر مراكز التسوق في العالم، فتح أبوابه أمام الزوار الثلاثاء مع إجراءات مشددة فرضتها الإمارة في مواجهة تفشي فيروس كورونا.

وعند أحد المداخل الرئيسية حيث اعتاد الزبائن ترك سياراتهم الفارهة ليقوم موظّفون بركنها لهم، ارتدى موظفون قمصاناً كتب عليها "مرحباً بعودتكم".

ويتم استقبال الزوار بميزان حرارة من أجل قياس حرارتهم، ويتوجب عليهم ارتداء كمامات طوال الوقت أثناء التسوق الذي لا يجب أن تزيد مدته عن ثلاث ساعات.

ويعد "دبي مول" واحداً من أبرز عناصر الجذب في إمارة دبي. وفيه أكثر من 1300 متجر للبيع بالتجزئة، ويزوره سنويا أكثر من 80 مليون شخص بحسب شركة "إعمار" المالكة للمشروع. 

وبعيداً عن الحشود المعتادة، مشى عدد من المقيمين الأجانب وبعض الإماراتيين بلباسهم التقليدي بين المتاجر. وسجّلت الإمارات حتى الآن أكثر من 11 ألف إصابة بفيروس كورونا ونحو 100 وفاة من الفيروس.

أقنعة وكاميرات حرارية

وتقوم كاميرات حرارية تم تثبيتها على السقف في أنحاء المركز التجاري بقياس موجات الحرارة المنبعثة من الزوار. بينما تم منع دخول الأطفال من 3 سنوات حتى 12 عاما بالإضافة إلى كل من تجاوز الستين من عمره.

وكانت  السلطات الإماراتية أعلنت الأسبوع الماضي إعادة فتح المراكز التجارية فيها وتخفيف القيود على حركة التنقل بالتزامن مع حلول شهر رمضان.

وتم إغلاق المراكز التجارية في اواخر مارس الماضي لوقف تفشي فيروس كورونا.

وتماشياً مع ارشادات السلطات، بقيت دور السينما وحلبة التزلج ونافورة دبي التي تجذب الكثير من السياح مغلقة في "دبي مول" حتى اشعار آخر.

ومراكز التسوق هي أحد شرايين الحياة الرئيسية في المدن الإماراتية وخصوصا دبي التي تضم "مول الإمارات" حيث يوجد مكان للتزلج، و"دبي مول" بالقرب من برج خليفة وهو أحد أكبر مراكز التسوق في العالم.

وتعتمد دبي على السياحة بشكل كبير، واستقبلت في عام 2019 أكثر من 16 مليون من الزوار الأجانب. وكانت الإمارة الخليجية تأمل في استقبال 20 مليون سائح هذا العام قبل تفشي فيروس كورنا المستجد.

وفي مقابلة مع قناة بلومبيرغ الثلاثاء، أكد  مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي هلال المري أنه من المرجح أن تعيد دبي فتح أبوابها أمام السياح "في يوليو" المقبل.

"طمأنة" الزبائن

وتمثل إعادة فتح "دبي مول" خطوة أولى. وتؤكد مسؤولة العلاقات مع قطاع التجزئة في شركة "اعمار" نجلاء بوجلال لفرانس برس "نحن فخورون بالعمل يدا بيد مع سلطات الصحة والسلامة".

وبحسب بوجلال فإن "الكاميرات الحرارية ليست إلزامية ولكن أردنا استخدامها كوسيلة إضافية من أجل طمأنة زبائننا". وبالإضافة إلى التقنيات الحديثة، تم فرض التباعد الاجتماعي بمسافة مترين بين الأشخاص.

ويعمل "دبي مول" فقط بثلاثين بالمئة من قدرته التشغيلية الاعتيادية. ووضعت المحلات التجارية على أبوابها لافتات بالعدد الأقصى المسموح به من الزبائن. وتتراوح الأعداد من خمسة زبائن وصولا إلى العشرات بالاعتماد على مساحة المتجر.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد