: آخر تحديث
مخضرم تولى فيها مناصب عدة

أرامكو تعين معتصم المعشوق مشرفًا على طرحها العام الأولي

161
184
151

إيلاف من الرياض: نسبت وكالة رويترز عن مصادر في قطاع النفط السعودي قولها إن شركة النفط الوطنية "أرامكو السعودية" عينت معتصم المعشوق، المسؤول المخضرم فيها، رسميًا للإشراف على الاستعدادات للطرح العام الأولي المزمع عقده. وقالت هذه المصادر إن المعشوق تولى منصب نائب رئيس تطوير الطرح العام الأولي.

مناصب مختلفة

شغل المعشوق في الآونة الأخيرة منصب نائب رئيس دائرة التخطيط العام. ويقول مطلعون على بواطن الأمور في القطاع إنه على صلة جيدة بمجتمع المال.

انضم المعشوق إلى أرامكو في عام 1984. وكان نائبًا لرئيس تطوير الأعمال الجديدة فيها. وخلال الفترة الممتدة بين 2005 و2010، كان أمينًا للصندوق في الشركة. كما عمل نائبًا لرئيس مؤسسة الخدمات الطبية في أرامكو، ومسؤولاً عن الإشراف على تطوير المشروع المشترك مع جونز هوبكنز.

تولى المعشوق منصب رئيس شركة بيترون ورئيسها التنفيذي، وهو مشروع مشترك مع أرامكو، في الفليبين في الفترة بين 2000 و2003، وكان رئيسًا لمجلس إدارة شركة أرامكو لتكرير زيوت التشحيم (لوبريف)، ومركز أرامكو لريادة الأعمال (واعد)، وشركة أرامكو للتنمية (سادكو). كما كان عضوًا مؤسسًا لشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ) بين عامي 2005 و2012. 

 

معتصم المعشوق 

 

والمعشوق عضو أيضًا في مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية لـ"طاقة"، وهي شركة شبه حكومية لخدمات الطاقة في المملكة، ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة جونز هوبكنز أرامكو للرعاية الصحية.

الطرح الأكبر

كان قد تقرر تعيين ياسر مفتي، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال الجديدة، في منصب نائب رئيس دائرة التخطيط العام بالإنابة ليحل محل المعشوق فترة مؤقتة، وفقًا لما قالت المصادر التي طلبت عدم ذكر أسمائها نظرًا لعدم الإعلان عن التغييرات حتى الآن.

وقال ستيوارت غاليفر، الرئيس التنفيذي لـ"إتش.أس.بي.سي" إنه تم تفويض البنك رسميًا للاضطلاع بدور المستشار في الطرح العام الأولي المزمع لـ "أرامكو" العملاقة، والمتوقع أن يكون أكبر طرح أولي في العالم.

وتخطط السعودية لإدراج ما يصل إلى خمسة بالمئة من أسهم أرامكو في السوق المالية وفي بورصة أو أكثر من البورصات العالمية. ويعتقد المحللون أن عملية الإدراج قد تجمع 100 مليار دولار بناء على تقييم الشركة عند تريليوني دولار.

والطرح الأولي لأرامكو محور خطة الحكومة التي تعرف باسم "رؤية 2030" والرامية لتنويع موارد اقتصادها وتقليص اعتماده على النفط.

 

 

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد