حاملات طائرات أميركية وأنظمة دفاع متطورة واستعدادات للحرب تزداد في المنطقة، وعناوين الأخبار تقول إنَّ الهدف إيران، أما حقيقة الهدف فقد تكون إطلاق يد إسرائيل لتعيد رسم تواجدها بحسب المتاح. وإيران، منذ نشأتها، وهي أداة غربية لإدارة مقاومة إسرائيل وفق خطوات محددة تُمتص من خلالها عواطف الشارع العربي، والنتيجة نقرأها اليوم.
ماذا قدّمت إيران طوال سنوات ثورتها للقضية الفلسطينية؟
وماذا قدّم وكلاؤها؟
ورأينا حماس والحوثي وحزب الله والحشد الشعبي. فهل اتضحت الصورة لحقيقة وجود إسرائيل ووجود مقاومة مفصلة على الهوى والمزاج الغربي؟ أم لا؟
أسئلة نتركها لمراكز الدراسات والبحوث، ومن لديه قراءة للأحداث المتلاحقة، وما تركته من تأثيرات على البوصات وكذلك على سلاسل الإمداد العالمية.